دمشق-سانا
أكد الدكتور الباحث جورج جبور رئيس الرابطة السورية للأمم المتحدة أن نمو بذرة العنصرية الإسرائيلية بدأ من الأرض الفرنسية مشيرا إلى أنه على فرنسا مسؤولية خاصة في ايجاد حل للقضية الفلسطينية واعادة الحقوق للشعب الفلسطيني.
وبشأن المؤتمر الذي يعقد اليوم في باريس حول فلسطين بحضور 29 دولة قال جبور في حديث لـ سانا إن المؤتمر “مفيد في تقديم أفكار لدعم قيام الدولة الفلسطينية وتأكيد الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في أرضه كما تنص على ذلك قرارات الأمم المتحدة” لكنه أشار الى أنه ليس له قدرة على ممارسة تأثير مباشر على سياسة رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه افيغدور ليبرمان رغم أن تأثيره غير المباشر لن يكون قليلا حيث تعتبر باريس عاصمة للثقافة في العالم وتحتضن منظمة الأمم المتحدة للثقافة “اليونيسكو” إضافة إلى كونها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي ودولة مؤثرة في الاتحاد الأوروبي.
وقال جبور.. “إن فرنسا ارتكبت اثما تاريخيا تشهد عليه قضية دريفوس عام 1894 وما بعده حيث ترتب على ذلك نشوء الحركة الصهيونية” موضحا أن هذه القضية وصفها “هرتزل” في يومياته بأنها كانت السبب في تحوله إلى الصهيونية ثم الى عقده مؤتمر بال عام 1897 ذلك المؤتمر الذي أنشأ المنظمة الصهيونية العالمية وهي المنظمة التي اشار اليها وعد بلفور في 2 تشرين الثاني 1917.
ورأى جبور ضرورة أن يتضمن البيان النهائي للمؤتمر الاشارة إلى الماضي الفرنسي في مجال حقوق الانسان الذي تمثل بالثورة الفرنسية التي لم تستطع بعد 105 سنوات من قيامها تحقيق احد اهدافها وهو المساواة متوقعا عدم تضمين البيان لهذه النقطة غير “أن إثارة هذا الجانب أمر مطلوب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس”.
وختم جبور بالقول.. “على كل حال يأتي انعقاد هذا المؤتمر في وقته إذ أننا نشهد في “إسرائيل” تطورات تميل بحكمها إلى مزيد من التطرف وكذلك بعد أيام من الذكرى السبعين لانعقاد اول مؤتمر قمة عربي في أواخر أيار عام 1946 وهو المؤتمر المعروف باسم مؤتمر انشاص وكان مخصصا لبحث قضية فلسطين وتعاهد القادة العرب حينها على حفظ عروبة فلسطين”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: