السويداء-سانا
تركزت المحاضرة التي أقامها المركز الثقافي العربي بمدينة شهبا اليوم حول بدايات الحركة المسرحية بمحافظة السويداء وتطورها وأبرز الشخصيات والهيئات الداعمة لها.
وتحدث أحد رواد المسرح بالسويداء الباحث “سلمان البدعيش” عن التجارب الأولى للمسرح بالسويداء في أربعينيات القرن الماضي كمسرحية اليرموك التي كتبها “عز الدين التنوخي” وصاغها شعراً “سلامة عبيد” وقدمت عدة مرات في السويداء وكذلك عرمان وشهبا على مدرجها الروماني.
وتطرق المحاضر إلى المسرح الشعبي الجماهيري بالسويداء في ستينيات القرن الماضي ونشاط المسرح المدرسي في عهد الوحدة بين سورية ومصر ومساهمته في دفع عجلة الحركة المسرحية بالفترة بين عامي 1965 و1975 مشيراً إلى أهم الأسماء التي تبوأت زمام الحركة المسرحية بالمحافظة في تلك الفترة أمثال “نبيل ونعمان حاتم وهايل الشامي وطلال الحجلي وفؤءاد البني وأديب نعيم وممدوح الأطرش وفيصل عبيد”.
وأفرد المحاضر حيزاً للحديث عن نادي الفنون الجميلة الذي أشهر بالسويداء عام 1959 ودوره في دعم الحركة المسرحية وخلق جيل من الممثلين والمهتمين بالمسرح ونشر الثقافة المسرحية وإيجاد قاعدة عريضة لمتذوقي المسرح مستعرضاً أهم المسرحيات التي قدمها مثل “النساجون” و “من أجل فلسطين” و”بطل من الجزائر” و”نادي الهواة” و”عيادة نفسية” و”عدالة السماء”. وأشار البدعيش الى التنافس بين اتحاد شبيبة الثورة ونادي الفنون الجميلة بين أعوام 1968 و 1970 والذي أدى إلى إخراج وتقديم أهم الأعمال المسرحية بالمحافظة ومنها “المعلم توباز” التي قدمت في مهرجان المسرح باللاذقية عام 1969 منوها بالحركة النشطة للمسرح بالسويداء عام 1974 عند استضافتها المهرجان المسرحي المدرسي المركزي وكذلك بروز عمل مسرحي متكامل للطفل لأول مرة على مسارح السويداء بعنوان “نهر الأجدادط الذي نظمه شعرا “سليمان العيسى” وأخرجه “نبيل حاتم”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: