قوى سياسية لبنانية: الانتصار التاريخي في الـ25 من أيار أثبت أن المقاومة هي الخيار الوحيد في مواجهة العدو الإسرائيلي

بيروت- سانا

حيا رئيس تكتل التغيير والاصلاح في البرلمان اللبناني العماد ميشال عون المقاومة التي حررت لبنان بعد 22 عاما من الاحتلال الاسرائيلي وبعد أن عجز المجتمع الدولي عن فرض تنفيذ القرار 425 على الاحتلال.

وقال عون في حسابه على موقع فيسبوك اليوم “نقدر عالياً التضحيات التي قدمتها وتقدمها المقاومة وأهلها وننحني أمام كل قطرة دم سالت وتسيل في سبيل تحرير هذه الأرض وصونها”.

من جهته حيا رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب المقاومة التي حررت لبنان بدماء شهدائها وعرق شبابها و”فضحت النظام الرسمي العربي الذي أقنع الشعوب العربية بأن إسرائيل لا تهزم”.

وقال وهاب في حسابه على موقع فيسبوك “في مثل هذا اليوم أسقطت المقاومة أسطورة إسرائيل وفضحت النظام العربي ومنذ ذلك التاريخ وضع هذا النظام هدف إسقاط المقاومة في أولوياته”.

وأضاف وهاب “سيذكر التاريخ حسن نصر الله والمقاومين بحروف من ذهب وسيلعن كل الحكام والأنظمة الذين يتآمرون اليوم على المقاومة”.

بدوره أكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني محمد فنيش أن أولوية المقاومة هي مواجهة المخطط الامريكي الإسرائيلي في المنطقة الذي بات متمثلا اليوم بالمجموعات الإرهابية التكفيرية التي تحاول إسقاط قلعة المقاومة سورية لأنها رفضت الخضوع للسيطرة الأمريكية الإسرائيلية.

وأشار فنيش في حديث لقناة المنار إلى أن جهوزية دول وحركات المقاومة وإدراكها لخطورة ما يخططه الغرب للمنطقة أجهض هذا المخطط الإرهابي لافتا إلى أن المقاومة “مستمرة بتحسين قدراتها لردع اي عدوان إسرائيلي ولتدمير المخطط الإرهابي التكفيري”.

في حين رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الوليد سكرية أن مجتمع المقاومة شكل حجر الاساس لكل ما تلاه من انتصارات مشيرا إلى أن انتصار المقاومة عزز من شعبيتها وعزيمتها والتي كانت سببا من أسباب الانتصار وصد العدوان الإسرائيلي عام 2006 ولافتا إلى أن انتصار تموز “لاقى تأييدا هائلا للمقاومة من المجتمعات العربية ولذا كان لا بد من دفع الإرهاب التكفيري الى سورية ولبنان لتخفيف هذا التأييد”.

بدورها أكدت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية في لبنان أن الانتصار التاريخي الذي حققته المقاومة في الخامس والعشرين من أيار عام 2000 دشن زمن الانتصارات على جيش الاحتلال الصهيوني بإجباره على الاندحار عن معظم الأراضي اللبنانية.

وشددت قيادتا الرابطة والتيار في بيان لهما بعد اجتماع مشترك برئاسة الأمين العام لرابطة الشغيلة الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب على أن هذا الانتصار “سيبقى خالدا في تاريخنا يتعلم منه الأجيال كيف يصنع فيه المقاومون عبر نضالهم ودمائهم وكفاحهم الدؤوب وتضحياتهم ملحمة الانتصار التي صنعت مجد لبنان ومجد الأمة”.

ولفت البيان إلى أنه بفضل المقاومة الظافرة والجاهزة باستمرار ينعم لبنان واللبنانيون بالأمان والاستقرار ويتم درء الخطر الإرهابي التكفيري وردع العدوانية الصهيونية وأطماعها في أراضي وثروات لبنان النفطية والمائية داعيا جميع اللبنانيين والعرب إلى مزيد من الالتفاف حول المقاومة ونصرتها والتي باتت اليوم إلى جانب سورية وإيران تشكل خط الدفاع الأول الذي يحمي حقوق الأمة وفي المقدمة منها القضية المركزية فلسطين.

بدوره أكد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري في لبنان أسامة سعد في بيان له أن انتصار أيار عام 2000 أثبت أن المقاومة هي الخيار الوحيد المجدي في مواجهة الاحتلال الصهيوني مشددا على أهمية التكامل بين الصمود الشعبي والمجهود العسكري للجيش والمقاومة من أجل استكمال تحرير الأراضي اللبنانية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ومن أجل الدفاع عن الوطن في مواجهة التهديدات والأطماع الصهيونية.

واعتبر سعد أن تحرير لبنان من الاحتلال لا يكتمل إلا بتحريره من “الطبقة السياسية الفاسدة” داعيا إلى وحدة كل فئات الشعب اللبناني لمواجهة الأخطار والتحديات و”لشق طريق الإنقاذ من الأزمات السياسية والاقتصادية والمعيشية التي تنغص حاضر اللبنانيين وتهدد مستقبلهم”.

شخصيات لبنانية تؤكد أن المقاومة هي الخيار الوحيد في مواجهة العدو الإسرائيلي

كما جدد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان ثقته بأن سورية ستنتصر في معركتها ضد الإرهاب وسيشكل “نصرها المؤزر” انتصارا لكل الأمة.

وقال حمدان في كلمة خلال احتفال خطابي أقامه الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيروت بمناسبة عيد المقاومة والتحرير “نحن في خضم معركة مكافحة الإرهاب بكل ما تحمله من مضامين سياسية وأمنية وأعباء على أهلنا وعلينا كقوى سياسية أن نكون متيقظين وخير سند ومدافعين عن الجيش اللبناني رأس الحربة في مواجهة هؤلاء المخربين المجرمين”.

من جهته أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي أن عيد المقاومة والتحرير إنجاز تاريخي رسم مفاعيل كثيرة لاتزال قائمة حتى اليوم وستستمر لافتا إلى أن هذا الانتصار الكبير عام 2000 جاء نتيجة تراكم نضال المقاومة على تنوعها.

وقال قماطي إن “انتصار المقاومة الوطنية اللبنانية وكل الانتصارات ومنها الانتصار في سورية كلها لأجل فلسطين وفي مواجهة عدو واحد هو العدو الصهيوني وسيبقى شعارنا أن صراعنا مع هذا العدو ليس صراع حدود بل هو صراع وجود”.

بدوره أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة رامز مصطفى أن صمود الأمة ونجاحها يكمن بانتصار سورية مشيرا إلى أن الانتصار الذي أنجز في 25 أيار عام 2000 جاء لينسف كل العناوين المذلة.

وأشار مصطفى إلى أن انتصار 25 أيار كان له الوقع المؤثر باستنهاض همم أبناء الشعب الفلسطيني بانتفاضة ثانية واليوم تنتفض فلسطين على وقع الصمود السوري ونحن ندرك جيدا أنه “لو سقط مشروع المقاومة في سورية لسقطت القضية الفلسطينية بشكل كامل”.

من جهته نوه عضو المكتب السياسي في حركة أمل محمد خواجة بالإنجازات التي حققتها المقاومة وخاصة تحرير الأرض بفعل النضال المسلح والفرض على العدو أن يخرج من أرضنا المحتلة دون قيد أو شرط ثم الانتصار عليه في تموز 2006 حين حاول جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يثأر لهزيمته في 25 أيار ومرة جديدة أثبتت المقاومة فعاليتها وقدرتها الفائقة فألحقت بالعدو هزيمة لن ينساها أبدا.

بدوره أكد نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي توفيق مهنا إن عيد المقاومة والتحرير في 25 أيار 2000 هو عيد مستمر في حاضرنا ويحمل الكثير من المعاني والأبعاد.

وقال مهنا إن “مقاومتنا ضد الإرهاب وقواه ومشاريعه ومجموعاته هي مقاومة بوجه العدو الحقيقي ومخططاته ونحن نحارب الإرهاب دفاعا عن وحدة الدولة والمجتمع ولإسقاط مشاريع التقسيم وحماية خيار الدولة المدنية والهوية الحضارية وصون حق الأمة والحفاظ على ثوابتها وتحصين صمود قواها وحتى تبقى البوصلة”.

بدوره أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في بيان بهذه المناسبة أهمية ترسيخ ثقافة المقاومة وتعزيزها كنهج وطني وحيد للتعامل مع العدو الصهيوني الذي لا يفهم إلا لغة القوة متمنيا من الجميع أخذ المقاومة نموذجا يحتذى به.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency