الشريط الإخباري

فرقة قصيد تكرم سلامة الأغواني بحفل ضمن مهرجان كاريكاتور في دار الاوبرا-فيديو

دمشق-سانا

كرمت فرقة قصيد الموسيقية بقيادة المايسترو كمال سكيكر مساء اليوم المنولوجيست السوري الراحل سلامة الأغواني من خلال حفل غنائي قدمته بمشاركة كل من الفنانين رياض مرعشلي وعهد ابوحمدان واسامة كيوان ضمن مهرجان كاريكاتور لإحياء المنولوج والأغاني الناقدة الاجتماعية وذلك في القاعة المتعددة الاستعمالات بدار الأسد للثقافة والفنون.1

وتضمن برنامج الحفل وصلة من أجمل ما قدم المنولوجيست الأغواني خلال مشواره الفني الطويل الذي امتد من الثلاثينيات وحتى نهاية الستينيات من القرن الماضي والتي مازالت باقية في ذاكرة من عاصروه أو من اطلعوا على ميراثه الفني الغني والذي يتعدى مئتي منولوج ناقد وساخر ومنها “كل الحق عالداية” في غلطة في الحياة”.

الحفل الذي وزع أغانيه المايسترو سكيكر قدم للجمهور عدداً من المونولوجات الساخرة الجديدة التي أعدت لهذا المهرجان والتي لا تقل أهمية عما قدمته الفرقة من أغان للاغواني فقدم كل من أبو حمدان وكيوان “لا تسألني عن حالي” المازوت” وأدى أبوحمدان من كلماته منفرداً “قفل عربي” كروب الدكي “بتفكر إني مبسوط” روق شوي” وأدى كيوان منفرداً “كله بيشبه بعضه ” من كلمات أبوحمدان و” طقطقلي” من كلمات مرعشلي و”التجار” من كلمات غسان فرحات وأدى مرعشلي من كلماته” حبيبنا ماشي مخترة”.

وقال المايسترو سكيكير في تصريح لسانا: يقدم المهرجان بشكل عام المونولوجات والأغاني الناقدة والساخرة سواء القديمة منها والتي قدمها عمالقة هذا الفن في الماضي بهدف تكريم هؤلاء وتذكير الناس بهم وبفنهم من خلال إعادة تقديم نتاجهم من المونولوجات الجميلة بتوزيع موسيقي جديد أو من خلال المونولوجات الجديدة التي تعالج آثار الحرب على سورية حيث تستمد هذه المونولوجات موضوعاتها من واقعنا المعاش حالياً”.1

وأضاف سكيكر: “مثلت مشاركة فرقة قصيد في هذا الحفل الذي قدمت فيه أعمال للفنان السوري الكبير سلامة الأغواني المعروف بمونولوجاته الناقدة والجميلة إلى جانب أعمال غنائية كتبت ولحنت ووزعت موسيقياً من أجل المهرجان”.

يشار إلى المنولوجيست والفنان الراحل سلامة الأغواني من مواليد دمشق عام 1909 ويعتبر أحد رواد الأغنية الناقدة حيث قدم عبر مسيرته الفنية التي ناهزت الخمسين عاماً مئات من الأغاني التي تحدى بها المستعمر الفرنسي والمتآمرين على الوطن إضافة لتناول الظواهر الاجتماعية السلبية من أغانيه “شو سبب غلا هالأسعار”و “أخي الجندي” و”عيد الوحدة” و”نحنا الشوفيرية” و”كمل النقل بالزعرور” توفي في دمشق 6 آب عام 1982″.

كما يذكر أن فرقة قصيد تأسست في بداية عام 2008 وتتضمن 40 عازفاً ومغنياً يعملون على أداء مختارات من التراث إضافة إلى الأعمال التجريبية والإبداعية المحيطة بكل قديم وأصيل.

محمد سمير طحان

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency