محافظ الحسكة يبحث مع ممثلة منظمة اليونيسيف سبل تعزيز التعاون ولا سيما في مجالات التربية والصحة والمياه

الحسكة-سانا

بحث محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي اليوم مع ممثلة منظمة اليونيسيف في سورية “هناء سنجر” سبل تعزيز التعاون بين الجهات المحلية والمنظمة ولا سيما في مجالات التربية والصحة والمياه .

وبين المحافظ أهمية الجهود التي بذلتها المنظمة خلال الفترة الماضية لأهالي محافظة الحسكة للتخفيف من معاناتهم من آثار الحرب الإرهابية التي تشن على سورية .

ولفت المحافظ إلى ضرورة تعزيز التعاون مع المنظمة في إطار عمل المؤسسات الخدمية التي تعرضت لأضرار نتيجة الأعمال الإرهابية ولا سيما في مجال المدارس التي تضرر نحو 160 منها إضافة إلى المستوصفات الطبية التي تعرض نحو 40 منها لأضرار كبيرة ومشروعات المياه في الأرياف التي يتجاوز عدد آبار مياه الشرب فيها نحو ألف بئر تعرض اغلبها للسرقة والضرر وأهمية التنسيق والعمل لإعادة ترميمها وصيانتها وخاصة أن أغلبها موجود في الأرياف ويقدم خدمات كبيرة لشريحة واسعة من المواطنين.

ودعا “العلي” ممثلة المنظمة لزيارة المناطق التي تمت إعادة الأمن و الاستقرار إليها ولا سيما المنطقة الجنوبية والهول وتل حميس وتل براك والعمل بالتعاون مع الجهات المحلية الحكومية على إعادة الخدمات المختلفة لهذه المناطق .

بدورها نوهت سنجر بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المحلية في المحافظة في الحد من آثار الحرب التي تشن على سورية بإحراز تقدم كبير خلال العام الحالي في مجال تقديم الخدمات للمواطنين في التربية والصحة والمياه مبينة أن خطة المنظمة للعام الحالي في مجال التربية تتضمن ترميم 51 مدرسة على مستوى المحافظة وإيصال 42 ألف حقيبة مدرسية إضافة إلى دعم قطاع التربية لإيصال التعليم إلى كل مناطق المحافظة .

وأشارت الى أن المشروعات المشتركة بين المنظمة ومؤسسة المياه بالحسكة أسهمت خلال العام الماضي بتقديم خدمات متعددة للمشروعات المائية استفاد منها نحو 850 ألف نسمة موضحة انه تم التنسيق مع مكتب المنظمة في العراق لإيصال قساطل نقل مياه لمشروع استبدال وتجديد شبكة المياه في مدينة القامشلي خلال الفترة القريبة القادمة كما نوهت بأهمية حملة اللقاح الوطني التي نفذتها مديرية الصحة وإيصال اللقاح إلى جميع أطفال المحافظة .

حضر الاجتماع المهندس غربي مردود رئيس فرع الهلال الأحمر العربي السوري وعدد من مديري الدوائر والمؤسسات الخدمية .

بعد ذلك تفقدت ممثلة منظمة اليونيسيف في سورية سير العملية التعليمية في مدارس تل حميس وريفها اليوم وأوضحت أن منهاج الفئة “ب” المخصص للتلاميذ الذين حرموا من التعليم خلال السنوات الماضية يمثل إنجازا حقيقيا يضاف إلى الناحية التعليمية .

وأشارت إلى أن الهدف الذي نسعى لتطبيقه في المنهاج الوصول إلى 500 ألف تلميذ على مستوى سورية حيث بدأ العام الحالي بأربع مواد “وهي اللغة العربية واللغة الانكليزية وعلم الأحياء والرياضيات” وضمن خطة العام القادم ستتم تغطية وتنفيذ منهاج وزارة التربية بالكامل.

بدوره طالب رئيس المجمع التربوي في بلدة تل حميس محمد الخوير بزيادة التعاون والتنسيق بين المنظمة ووزارة التربية من أجل العمل على ترميم المدارس وتقديم الدعم للبلدة وخاصة أنها تضررت جراء إرهاب التنظيمات المسلحة فهناك أكثر من 75 مدرسة بحاجة إلى صيانة كاملة.

وبهذه المناسبة نفذت جمعية الإحسان الخيرية عروضا فنية ومسرحية ومسابقات وتوزيع الهدايا والألعاب على تلاميذ الحلقة الأولى في بلدة تل حميس.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency