موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تعليق وفد “معارضة الرياض” مشاركته فى محادثات جنيف “يعنى تضامنه مع الإرهابيين”.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم “إن الإرهابيين يحاولون بيأس إحباط العملية السياسية في سورية وهذا واضح لأنه لا مكان لهم في العملية السياسية”.
وأعلنت زاخاروفا أن موسكو متمسكة بالاتفاقات مع واشنطن حول اتفاق وقف الاعمال القتالية في سورية وكذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2268 داعية جميع الأطراف المعنية إلى تبنى موقف متشابه بهذا الشأن.
وأشارت زاخاروفا إلى أن نظام وقف الأعمال القتالية لا يزال قائماً “عموماً” مشيرة إلى أن موسكو “تتعاون مع الرياض من أجل إيجاد حلول وسط بشأن تجميد مستويات إنتاج النفط وتسوية الأزمة في سورية”.
وقالت زاخاروفا “إن موسكو تنطلق من أن كل بلد له مصالحه والسعودية تبنت ولا تزال تتبنى موقفاً راديكالياً على الأرجح”.
وشددت زاخاروفا على أن النظام التركي يواصل سياسته الرامية إلى زعزعة الوضع في سورية وتوفير غطاء لنشاط الإرهابيين وهو يفعل ذلك بصمت من حلفائه أو حتى بتأييدهم وإشرافهم المباشر.
وقالت زاخاروفا “إن السلطات التركية تلعب دوراً مضراً وتؤجج التوتر من خلال خطواتها الغريبة على حدودها مع سورية حيث يتعرض مدنيون سوريون لإطلاق النار من قبل حرس الحدود الأتراك بينما يعبر الإرهابيون وأنصار داعش الحدود بين تركيا وسورية بحرية”.
وأضافت زاخاروفا “إن روسيا تنتظر من المجتمع الدولي رداً على تقارير إعلامية حول مقتل مهاجرين سوريين على الحدود مع تركيا” مشيرة إلى أن صحيفة التايمز ذكرت سابقاً أن 8 أشخاص بينهم أطفال ونساء قتلوا نتيجة إطلاق حرس الحدود الأتراك النار على مهاجرين سوريين.
وأوضحت زاخاروفا أنه تم على مستوى مجلس الأمن الدولي منذ مطلع شباط الماضي الكشف عن وثائق رسمية تشير إلى دور تركيا في دعم الإرهابيين في سورية موضحة أن الحديث يدور عن تجارة النفط بشكل غير شرعي مع تنظيم “داعش” الإرهابي وتوريد الأسلحة والذخيرة إلى الإرهابيين في سورية وتجنيد المسلحين والمساهمة في عبورهم إلى سورية.
وأعربت زاخاروفا عن استغرابها من عدم اهتمام وسائل الإعلام العالمية بهذه الوثائق داعية إلى ضرورة لفت انتباه أوساط اجتماعية واسعة إلى الوقائع المذكورة في تلك الوثائق.
وأشارت زاخاروفا إلى تدهور حالة حقوق الصحفيين والتضييق على وسائل الإعلام في تركيا داعية دول الاتحاد الأوروبي إلى إيلاء اهتمامها بهذه المشكلة وعدم تشجيع النظام التركي في مجال قمع وسائل الإعلام.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: