الشريط الإخباري

لقاء تضامني في بيروت للمطالبة بالإفراج عن المطرانين يازجي وابراهيم المختطفين من التنظيمات الإرهابية

بيروت-سانا

أقام اللقاء الأرثوذكسي والرابطة السريانية في لبنان اليوم لقاء تضامنيا في الذكرى الثالثة لاختطاف المطرانين بولس يازجي ميتروبوليت حلب واسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس ويوحنا ابراهيم ميتروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس.

وخلال اللقاء الذي أقيم بعنوان “لن ننسى لن نسكت” في بلدية سن الفيل وحضرته شخصيات سياسية وممثلو رؤساء احزاب وقياد ات وفعاليات اجتماعية ونقابية وبلدية وحشد من المواطنين اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض ان اختطاف المطرانين يستهدف المسيحيين والمسلمين على حد سواء وهو يسيء للاسلام لأن التشوه الذي ضرب صورة الاسلام عميق ويحتاج إلى جهد كبير لإعادة صورته الحقيقية.

وقال فياض أنه لا يستقيم الدين من غير رحمة وهذا الشيء مؤكد في القرآن مشددا على ان الله منح الانسان الكرامة ولا يجوز لأي كان أن ينتهك هذه الكرامة.

وأكد فياض أن ما يجري هو مشروع يستهدف كل حالات التنوع التي تضمها مجتمعاتنا العربية ستبقى آثاره السلبية مخيمة طويلا على المنطقة.

من جهته اكد الوزير السابق فيصل كرامي ان خطف المطرانين هو خطة مدروسة لخلق فتنة خدمة لكيان الاحتلال الصهيوني موضحا أن العدو الاسرائيلي أصبح لديه اولوية واضحة لانقاذ وجوده الشيطاني عبر تفريغ الشرق من المسيحيين والغاء الوجود المسيحي منه.

وشدد كرامي على ان مصطلح الاقليات لم يكن متداولا في ادبياتنا وخصوصا ان المسيحيين بكل طوائفهم هم اهل هذا الشرق ولهم فيه ما للمسلمين بكل مذاهبهم وقال أن كل هذا الانحراف عن الاسلام والتشويه له هو صهيوني الطعم واللون والرائحة واسرائيل العالقة في مأزقها الوجودي بدأت تلعب بأوراقها الهستيرية.

بدوره اعتبر رئيس اللقاء الاورثوذوكسي مروان أبوفاضل ان الغاية من الاختطاف هو افراغ المشرق العربي من المكون المسيحي الاساسي وهو افراغ ممنهج بصورة جلية على يد منظمات تكفيرية بعيدة كل البعد عن الاسلام مطالبا باعتبار هذه المسالة وطنية اسلامية مشرقية وعربية في الضغط والتواصل لمعرفة مصيرهما وتحريرهما.

وقال ابوفاضل اننا نشهد في سورية محاولة يائسة على يد التكفيريين هدفها افشال الحل السياسي والمفاوضات في جنيف مقدرا تضحيات الجيش العربي السوري والمقاومة والحلفاء الذين يدافعون عن كل مكونات المجتمع السوري داعيا الى ان ينطلق اي حل سياسي يتحقق بشرعية الجيوش النظامية سواء في العراق او سورية كيلا تتكرر المأساة العراقية في التهجير والتنكيل وتدمير الكنائس والمعابد على يد الارهاب التكفيري.

بدوره قال رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام اننا لا نموت فإما نستعيد المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي حرين ايقونتين ارثوذكسين بعد دحر الإرهاب أو شهداء أحياء يرزقون في السماء.

وكانت مجموعات إرهابية متطرفة مدعومة من تركيا اختطفت المطرانين يازجي وابراهيم في نيسان 2013 خلال قيامهما بجولة خيرية في ريف حلب.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

وزير الخارجية يستقبل وفداً من الجمهورية الإيطالية في قصر الشعب بدمشق

دمشق-سانا وزير الخارجية أسعد الشيباني يستقبل وفداً من الجمهورية الإيطالية برئاسة وزير الخارجية الإيطالي انطونيو …