بيروت-سانا
أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان التمسك بخيار المقاومة حتى تحرير فلسطين.
وأعرب حمدان خلال ندوة فكرية وثقافية نظمتها الحركة في قصر الأونيسكو تحت عنوان “يحيى سكاف ثقافة مقاومة وحياة” إحياء للذكرى الثامنة والثلاثين لأسر المناضل اللبناني سكاف في سجون ومعتقلات الاحتلال عن رفضه للتصنيفات التي يحاولون إلصاقها بالمقاومة الوطنية اللبنانية.
وقال.. إن “حركة الناصريين المستقلين المرابطون مع السيد حسن نصرالله ومع المقاومة وسنكون مع من يريد أن يسبق السيد نصرالله إلى تحرير المسجد الأقصى فالسباق الحقيقي هو السباق لتحرير فلسطين”.
من جانبه قدم سفير فلسطين أشرف دبور درع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لعائلة الأسير سكاف مؤكدا استمرارية المقاومة حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية وزوال الاحتلال وإقرار الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
من جهته وجه أمين عام رابطة الشغيلة في لبنان زاهر الخطيب تحية إجلال وإكبار إلى سورية قيادة وجيشاً وشعباً وإلى سماحة السيد حسن نصرالله وأبطال المقاومة وكل الدول التي تقف إلى جانب سورية لتبقى قلب العروبة النابض في مواجهة الإرهاب التكفيري.
وقال الخطيب.. إن العدو الاسرائيلي يمر بأزمة وجودية وإن زمن الهزائم قد ولى.. وهل زمن الانتصارات مشيرا إلى دور بني سعود في تمويل وتسليح الإرهاب بهدف إسقاط الدولة العربية السورية فيما هي صامدة وأسقطت رهاناتهم.
بدوره قال النائب اللبناني جهاد الصمد.. إن سكاف سيظل علامة مضيئة في مسيرة المقاومة موضحا أن إسرائيل والإرهاب التكفيري وجهان لعملة واحدة تتم صناعتها في دوائر التآمر على نهضة بلداتنا وأمتنا.
وأكد الإعلامي سامي كليب في كلمة له التمسك بخيار مقاومة الاحتلال لوقف “إجرام كيان يتغنى بقتل البشر وتهويد الحجر والتاريخ والحضارة في فلسطين الحبيبة”.
بدورها نوهت المحامية اللبنانية بشرى الخليل بتضحيات الجيش العربي السوري وحزب الله في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
من جهته أكد رئيس حزب المشرق في لبنان المحامي رودريك الخوري في كلمة له أن زوال إسرائيل حتمي لافتاً إلى أن المعركة في سورية وفلسطين والعراق ولبنان واحدة.
وعرضت إدارة الإعلام والتوجيه في المرابطون فيلما وثائقيا قصيرا عن حياة الأسير المناضل يحيى سكاف سلطت خلاله الضوء على عملية كمال عدوان التي قادتها المناضلة البطلة دلال المغربي.