حمص-سانا
دورات متنوعة يقدمها المعهد العالى للغات فى جامعة البعث للطلبة المقدمين على دخول سوق العمل حيث يوفر لهم فرصة الإرتقاء بمهاراتهم فى اللغات الإنكليزية والفرنسية والروسية والعربية بالإضافة إلى مجموعة واسعة من اللغات الأجنبية الأخرى ما يساعد هذه الشريحة الواسعة من الشباب الجديد على إطلاق طاقات الإبداع لديها والتعرف بصورة أكثر عمقا على تراث الشعوب والمجتمعات إلى جانب القدرة على متابعة مسيرة التحصيل العلمى فى مختلف المؤسسات التعليمية حول العالم.
وفى هذا المجال أكد الدكتور جهاد سلوم عميد المعهد لنشرة سانا الشبابية أن المعهد يسعى إلى تقديم مختلف الخبرات واللغات التى يحتاجها الطلبة فى حياتهم العملية تعزيزا لثقافتهم ودعما لمشوارهم التعليمى مشيرا إلى أن الدورات التى يقيمها المعهد مستمرة فى أوقات مختلفة على مدار العام وتشمل العديد من اللغات العالمية.
ونوه الدكتور سلوم بأن المعهد بصدد إدخال لغات جديدة تلبى رغبة واهتمامات الطلبة وهى لغات تضاف إلى مجموعة الشعب المتخصصة فيه والتى تقوم بتعليم اللغات الروسية والفارسية والتركية والألمانية واليابانية والصينية والإيطالية والإسبانية بالإضافة إلى الأقسام الرئيسية الثلاثة الخاصة باللغات الإنكليزية والفرنسية والعربية.
وبين أن المعهد العالى للغات هو أحد الصروح العلمية المهمة التى أنشئت بجامعة البعث فى السنوات الأخيرة لرفد قطاعات الدولة المختلفة وسوق العمل بشكل عام بموارد بشرية تتقن اللغات الأجنبية وهى كوادر قادرة على العمل التخصصى المميز وعلى التواصل مع العالم الخارجى بشكل أكاديمى راق.
كما يلعب المعهد العالى للغات دورا اجتماعيا مهما ونوعيا فى محافظة حمص فقد استفاد منه الآلاف من الأشخاص حتى الآن من خلال إقامة الدورات اللغوية متعددة المستويات ليس لطلاب الجامعة فحسب بل للمجتمع المحلى كله ويقوم المعهد بمنح درجات دبلوم وماجستير التأهيل والتخصص فى طرائق تدريس اللغات الاجنبية كما ينظم امتحان اللغة الأجنبية الخاص للقيد فى درجة الماجستير والدكتوراه والإمتحان اللغوى الخاص بالتعيين فى الجامعة والتأصيل والترفيع لدرجة علمية أعلى إضافة إلى الإختبار الوطنى للغات الخاص بالتوظيف.
ويؤكد عميد المعهد أن المعهد يوفد الطلبة المتفوقين للحصول على شهادات الماجستير والدكتوراه من جامعات أوروبية فى اختصاصات مختلفة وهناك تواصل دائم معهم بهدف إجراء الدراسات والبحوث الميدانية فى الجامعات التى يتابعون فيها دراستهم حول واقع تعليم اللغات فى تلك البلدان وطرائق التدريس ومجالاته للإستفادة منها فى سورية كما يعقد المعهد المؤتمرات والندوات المحلية والدولية فى اللغويات التطبيقية وهو يعمل على تبادل الأبحاث المتخصصة فى مجال تعليم اللغات الأجنبية مع مختلف المؤسسات والمنظمات داخل سورية وخارجها.
الطالبة ليال المحمد أشارت إلى الخبرة الكبيرة التى يوفرها المعهد للطلبة وبأسعار تشجيعية جدا مبينة المستوى العالى للمدرسيين وتجاوبهم الكبير مع الطلبة.
أما الطالب يحيى عابدين فلفت إلى أن تعلم لغات جديدة من شأنه تحقيق فوائد على المستوى المعرفى والمهنى والإجتماعى والتى من أهمها معرفة الشعوب الأخرى بشكل أعمق وتوسيع مجالات العمل المتاحة منوها بالمستوى الأكاديمى العالى الذى يقدمه المعهد.
وقالت الطالبة نورا العلى .. “إن تعلم لغة أجنبية جديدة يساعد على الإختلاط بالثقافات الأخرى التى قد تفتح الآفاق لمعرفة أكبر لثقافتنا كما تزداد قدراتنا الإبداعية عندما نتعلم اللغات الأجنبية”.
وأكدت نسرين المحمد على الدور الحيوى للمعهد من خلال مواظبته على إقامة الدورات التعليمية ذات المستوى العالى ومواكبته كل التطورات فى هذا المجال.
صبا خيربك
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: