الوطن العمانية: محاولات تعطيل المسار السياسي لحل الأزمة في سورية تعبير عن فشل الإرهابيين وداعميهم في تحقيق مخططاتهم التدميرية

مسقط-سانا

أكدت صحيفة الوطن العمانية أن “وسائل التعطيل والتحريض والتشويش لم تكن حالة طارئة على مسار الحل السياسي للأزمة في سورية منذ تفجيرها وإنما كانت ولا تزال عمودا فقريا في جسم مؤامرة تدمير الدولة السورية” ذلك أن الحل السياسي سيقود إلى توقف عملية التدمير والتخريب والتهجير وإلى انكفاء الإرهاب والقتل وهو ما يتعارض مع جميع الأهداف والأجندات المعدة تجاه سورية.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم إن “سورية وحلفاءها المخلصين الصادقين أدركوا مبكرا حجم المؤامرة ومدى المخطط لاستهداف الدولة” موضحة أن طلب ما يسمى “المعارضة السورية” أمس من الأمم المتحدة إرجاء الجولة الحالية من محادثات جنيف بالتزامن مع بدء عودة الإرهاب إلى الظهور وخرق وقف الأعمال القتالية لا يعكس مدى الخيبة والانكسار والهزيمة فقط بقدر ما يعكس مدى الكراهية والحقد تجاه سورية ودور هؤلاء الوظيفي في إنجاز مؤامرة تدميرها.

وأشارت إلى أن هذا الطلب يعني أن وفد ما يسمى “المعارضة” تلقى التعليمات من أسياده “أعداء سورية” لوضع المزيد من التعقيدات الإضافية من المدخل ذاته كما في كل جولة من محادثات مؤتمر جنيف المتمثل في رمي الاتهامات الباطلة ضد سورية ووفدها وصرف الأنظار عن الطرف الحقيقي المعرقل والمعطل ودوره الوظيفي في ذلك.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن الموقف الجديد لوفد ما يسمى “المعارضة” هو محاولة جديدة لتعويض الفشل في الميدان ولكسب المزيد من الوقت للرهانات القادمة علها تجود عليهم بشيء يعطي بصيصا من الأمل في تحقيق تمنياتهم لكنهم تناسوا أن سورية وشعبها وجيشها وقيادتها ومن ورائها حلفاؤها قد هضموا ألاعيب الأعداء والمتآمرين ووسائل غشهم وتحايلهم وكشفوا لصوصيتهم.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency