طبيب أسنان يوصي بالابتعاد عن المأكولات والمشروبات الملونة

حمص-سانا

تلقى تقنيات تبييض الأسنان رغم تكاليفها الباهظة رواجا وإقبالا متزايدا بين الاشخاص من مختلف الأعمال وتتحول لدى البعض إلى ما يشبه الهوس ومع تطور العلوم الطبية الذي وفر أساليب متعددة ونوعية للتبييض يؤكد الخبراء ضرورة اختيار المختصين بهذا المجال والعناية المضاعفة بالأسنان بعد إجرائه.

وتبييض الأسنان كما يذكر اختصاصي طب الأسنان وجراحتها الدكتور اياد يونس عملية اكسدة للمركبات الصبغية في الأسنان تؤدي الى تحطم الاصباغ وتفتيح لون الأسنان من خلال تقنيات عالية.

ويؤكد الدكتور يونس ضرورة خلو الاسنان من النخور والحشوات الرديئة قبل التبييض الذي يجب ان يتم تحت إشراف طبيب مختص بعيدا عن المراكز التجارية التي انتشرت مؤخرا لهذا الغرض مبينا أن حصول المريض على درجة معينة من البياض يعتمد بالدرجة الأولى على درجة لون الاسنان الاساسية.

وعن آلية التبييض يوضح الاختصاصي أنه يتم وضع المواد المبيضة الخاصة على الاسنان ثم توجيه ضوء مركز ينشط هذه المواد التي بدورها تعمل على ازالة التصبغات والملونات عن الاسنان في منطقتي الميناء والعاج إضافة لتقنية القوالب حيث يصنع الطبيب قوالب على مقاس اسنان الشخص يوضع بداخلها مواد مبيضة بتراكيز مختلفة.

ويبين الدكتور يونس وجود بعض الحالات التي لا تستجيب لطرق التبييض الاخيرة فيلجأ البعض للحصول على ابتسامة جذابة إلى ما يسمى بالوجوه التجميلية وهي عبارة عن رقاقات تلصق بشكل دائم على السطح الخارجي الظاهر من السن المراد تعديل لونه أو شكله او حجمه وتصنع هذه الوجوه من مواد مثل الكومبوزيت أو الاكريل وأفضلها الخزف.

وتفقد الأسنان لونها الطبيعي ويظهر عليها ما يشبه التصبغات نتيجة عوامل متعددة منها حسب الاختصاصي أسباب وراثية أو التدخين أو موت عصب السن اضافة الى تناول المشروبات الملونة أو القهوة والشاي بكثرة.

ويوصي طبيب الأسنان الأشخاص الذين قاموا بعمليات التبييض بضرورة العناية الفائقة بأسنانهم وتنظيفها بشكل مستمر لأنها تغدو أكثر حساسية بعد عملية التبييض والابتعاد عن المأكولات والمشروبات الملونة ولاسيما أن مفعول التبييض ليس دائما وإجراءه مكلف.

مثال جمول