طلبة اللاذقية فى يوم الطالب العربى ماضون فى طريق العلم والمعرفة لصوغ مستقبل سورية المشرق

اللاذقية- سانا

احتفالا بيوم الطالب العربى أقام فرع الإتحاد الوطنى لطلبة سورية فى اللاذقية قبل أيام مهرجانا احتفاليا فى المكتبة المركزية بجامعة تشرين تضمن فقرات فنية متنوعة مجدت بمجملها أرواح شهداء الوطن وتضحياتهم الغالية كما حيت الجيش العربى السورى الباسل وجنوده الأبطال الذين يحققون الإنتصارات على امتداد ساحات الوطن فى مواجهة الإرهاب التكفيرى وقد قام طلاب من المسرح الجامعى بأداء العروض الفنية التى استقطبت المئات من الطلبة فى صفوف الجمهور الى جانب فعاليات أكاديمية ورسمية وشعبية .

وأشار الدكتور صلاح داوود أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربى الإشتراكى الى أن الطلبة جسدوا وعيا مميزا خلال الأزمة الراهنة مسلحين بالعلم للدفاع عن الوطن وكرامته كما اثبتوا فى كل مناسبة أنهم على قدر كبير من المسؤولية من خلال مشاركتهم بكل الإستحقاقات الدستورية وإظهار تمسكهم بالدولة الوطنية ومؤوسساتها.

بدوره اعتبر يوسف شاهين رئيس فرع اتحاد الطلبة فى الجامعة أن اتحاد الطلبة سيبقى المؤسسة الوطنية التى تعمل على حشد الطاقات الشبابية فى سبيل نهضة الوطن والمجتمع وعزة الانسان مؤكدا أن سورية ستنتصر على الإرهاب بفضل تلاحم جيشها وشعبها وقيادتها ودماء شهدائها.

بالتزامن نظم فرع معاهد اللاذقية بمناسبة الذكرى ال66 لتأسيس الاتحاد الوطنى لطلبة سورية مهرجانا رياضيا منوعا تضمن مباراة ختام دورى المعاهد لعام 2016  وسباقات جرى متنوعة وتكريم مجموعة من حكام المحافظة الشباب ممن مثلوا  محافظة اللاذقية فى البطولات المحلية والخارجية خير تمثيل كما تم توزيع بوسترات صغيرة تعبر عن أهمية المشاركة فى انتخابات مجلس الشعب السورى للدور التشريعى الثانى 2016 على الجمهور الموجود فى المدينة الرياضية باللاذقية.

ونوه رئيس فرع معاهد اللاذقية  شادى جبور بدور الطلاب وجيل الشباب فى بناء المجتمع والنهوض به من خلال التزامهم بعلمهم ليكونوا مهيئين لإعادة إعمار سورية وليبرهنوا إخلاصهم لدماء الشهداء ولا سيما الشهداء الطلبة.

وأكد الطلبة الدارسون فى جامعة تشرين وفى معاهد اللاذقية أنهم ماضون فى طريق العلم والمعرفة دفاعا عن الوطن فى كل المواقع وصولا الى النصر الأكيد الذى يستحقه السوريون مشددين على أن صمودهم على مقاعد الدراسة هو رسالة لكل  الأعداء الذين استهدفوا الجامعات والمدارس والطلاب بقذائف الغدر والجهل مفادها بأن “عزيمة شباب سورية لن تلين مهما اشتدت الهجمات المسعورة على وطنهم”.

بشرى سليمان – نعمى علي