نيويورك-سانا
أعلنت روسيا والولايات المتحدة اليوم عن استعدادهما لبدء التفاوض لتقليص ترسانتهما النووية وبحث ما يمكن أن يعيق حوارا مفصلا حول هذه المسائل.
ونقلت وكالات روسية عن نائب الممثل الدائم لروسيا في الأمم المتحدة بيتر إليتش إعلانه خلال الجلسة التي عقدت في مقر الأمم المتحدة حول نزع الأسلحة النووية استعداد موسكو لمحادثات جدية بشأن مسائل نزع السلاح النووي مشيرا إلى أن تحقيق تقدم في هذا الإطار غير ممكن إذا لم تسبقه تحضيرات شاملة من طرف كل الدول المعنية.
وأوضح اليتش أنه من الضروري تجنب أي محاولات لاستخدام معايير مزدوجة في الشأن الدولي وكذلك الامتناع عن سعي دول لوحدها أو تحالفات عسكرية لضمان تفوقها العسكري على حساب أمن دول أخرى.
وقال إليتش “إننا نشهد في الوضع الراهن نزعة معاكسة” لافتا إلى أن الولايات المتحدة وشركاءها يسعون إلى دفع الأوضاع فيما يخص الدرع الصاروخية إلى نقطة اللاعودة مبينا أن التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي كان يستخدم كحجة لنشر الدرع الصاروخية لم يؤثر على مشروع الدرع الصاروخية للولايات المتحدة والناتو وانطلاقا من هذا نستنتج أن هدف الدرع الصاروخية الأمريكية هي القوة النووية الروسية بالدرجة الأولى.
بدوره قال جون برافاكو رئيس الوفد الأمريكي “إن ترسانة الرؤوس النووية انخفضت حاليا إلى 85 بالمئة مقارنة بما كانت عليه في ذروة الحرب الباردة”.
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت في تصريحات لها أول أمس أن روسيا لم تتجنب ولا تتجنب الدخول في حوار مع الولايات المتحدة بشأن قضايا الاستقرار الاستراتيجي والحد من التسلح لافتة إلى أن عدم القدرة على احراز تقدم فى مجال نزع الأسلحة النووية هو نتيجة “نهج إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المدمر والعدائى بالنسبة لروسيا”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: