“اهزم داء السكري”.. احتفالية لوزارة الصحة في يوم الصحة العالمي

دمشق- سانا

أقامت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية احتفالية بمناسبة يوم الصحة العالمي تحت عنوان “اهزم داء السكري” وذلك في فندق بلوتاور بدمشق.

وفي كلمة له خلال الاحتفالية أكد معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي استمرار الوزارة في تقديم الخدمات الطبية النوعية لمرضى الأمراض السارية والمزمنة وفي مقدمتها داء السكري الذي لا يزال يشكل تحديا كبيرا للمجتمعات.

وبين الدكتور خليفاوي أن الحكومة تعمل على تخفيف أعباء هذا المرض على الفرد والأسرة وتتحمل كامل الإنفاق الصحي بهذا المجال، مشيرا إلى الجهود المبذولة للارتقاء بالمهارات السريرية والخدمية والتثقيفية والفنية للكوادر العاملين في معالجة مرضى السكري ومضاعفاته إذ يبلغ عدد الكوادر الطبية المدربة نحو 500 طبيب وممرض وفني في جميع المحافظات.

ولفت إلى أن الوزارة قدمت للأسرة الطبية العاملة في مجال الرعاية الأولية والثانوية وللعاملين في مراكز وعيادات السكري الباقة الأولى من أدلة العمل السريري المتعلق بالسكري وهي توصيات عالمية تخصصية تتضمن الخبرات السريرية والعملية بهذا المجال إضافة إلى دورات تدريبية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لرفد مشروع الخدمة المجانية في السكري الذي تفردت به سورية.

مدير الأمراض السارية والمزمنة بالوزارة الدكتور أحمد ضميرية بين أن الخطورة السكرية لا تقتصر على المضاعفات الحادة المهددة للحياة بطبيعتها كهبوط سكر الدم والحماض الخلوني السكري وإنما تتعدى الى الخطورة القلبية الوعائية التي تتضاعف أربع مرات لدى مرضى السكري مبينا أن الوقاية والعلاج من داء السكري يتركزان على تحقيق العلاج المتحكم والضابط للإصابة السكرية والوقاية من مضاعفاته عن طريق تعزيز إتاحة التشخيص المبكر والمتنبئ، والتوعية بالتدبير العلاجي الذاتي.

ولفت ضميرية إلى أهمية نشر الثقافة المجتمعية لمكافحة عوامل الاختطار المؤهبة للسكري مثل البدانة وقلة النشاط الحركي أو الرياضي مؤكدا ضرورة العمل بشكل منهجي لمواجهة مرض السكري وذلك بالتعاون مع الشركاء في الوزارات المعنية والقطاع الأهلي والمنظمات الدولية.

بدورها أعربت عائشة الجبر من منظمة الصحة العالمية عن استعداد المنظمة لتقديم الدعم الفني والأدوية وتنفيذ دورات تدريبية بما يعزز جهود وزارة الصحة في هذا المجال داعية إلى تنظيم حملات لرفع مستوى الوعي بشأن السكري والنظام الغذائي الصحي والنشاط البدني ومراقبة الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة والسكاكر الحرة.

من جانبها أكدت الدكتورة هناء الغانم رئيسة الجمعية السورية لداء السكري التي تأسست عام 1973 أهمية التصدي لمرض السكري من خلال إجراءات الوقاية ولا سيما النمط الثاني منه كمكافحة البدانة وزيادة النشاط الفيزيائي والمعالجة عبر الكشف المبكر للسكري والتعامل مع الاختلاطات الناتجة.

وتخلل الاحتفالية تقديم هدايا للأطفال الذين يعانون من مرض السكري وعرض فيلم قصير إرشادي حول “الوقاية من مرض السكري”.

وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى ارتفاع عدد الإصابات بالمرض عالميا حيث يبلغ عدد الوفيات مليونا ونصف المليون سنويا بالعالم منهم 80 بالمئة في البلدان النامية.

وداء السكري هو حالة مرضية ناتجة عن توقف غدة البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بشكل كامل أو تناقص افرازه بالتدريج مع نقصان قدرتها على العمل إضافة إلى السكري الحملي الذي يظهر في الشهر السادس من الحمل ويختفي بعد الولادة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency