دمشق-سانا
بحث الدكتور محمد عامر المارديني وزير التعليم العالي خلال لقائه الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية في مشفى الأسد الجامعي بدمشق اليوم واقع العمل في ظل الظروف الراهنة وسبل تجاوز الصعوبات للمحافظة على مستوى الخدمات التعليمية والصحية المقدمة.
ودعا المارديني إدارة المشفى إلى التركيز على قضايا بناء القدرات وتأهيل الكوادر الطبية وطلاب الدراسات العليا والاهتمام بالبحث العلمي إضافة إلى القضايا الخدمية التي تأتي ضمن هذا السياق منوها بأداء المشفى وعمله المتميز على مستوى سورية والذي جعله مفخرة لكل سوري وليس فقط لمنظومة التعليم العالي.
وأشار الوزير إلى ضرورة تحلي إدارة المشفى بكامل المسوءولية تجاه المرضى وترك الباب مفتوحا لاستقبال المواطنين والمرضى والاستماع إلى معاناتهم وملاحظاتهم إن وجدت وإبلاغ الوزارة عن الحالات الطارئة مهما كان نوعها فور وقوعها وعدم إبرام عقود لأدوية أو مستلزمات طبية إلا بعد التأكد من مدى الحاجة الفعلية لها والإبلاغ عن مدة انتهاء الصلاحية لكل الأدوية والمستلزمات الطبية قبل 6 أشهر تحت طائلة المساءلة.
كما لفت المارديني إلى أهمية التوثيق الطبي لكل الإجراءات في المشفى والتأكيد على التزام العاملين بدوامهم والمهام الموكلة إليهم وضرورة وجود الأطباء المشرفين في جميع الأقسام على مدار الساعة والاهتمام بالنظافة والخدمات الفندقية بشكل جيد والعمل على افتتاح قسم الإسعاف في المشفى وتفعيله والمساواة بين جميع المرضى وخاصة من ناحية آلية القبول.
من جهته استعرض الدكتور حسام شبلي مدير المشفى التقرير السنوي لعام 2015 والضغط الحاصل على المشفى نتيجة ارتفاع أعداد المراجعين سواء للإسعاف أو العلاج وتزايد عمليات جراحة القلب والأوعية والبولية خلال الفترة ما بين عامي 2002 و 2015 والتكاليف المتعلقة بالعمليات والإقامة.
وبين شبلي أهداف إدارة المشفى لعام 2016 والتي تتمثل باستمرار تقديم الخدمة الطبية والتعليمية والبحث العلمي بالشكل الأمثل والتصدي لموضوع إصلاح البنى التحتية في المشفى ورفع جاهزيتها بالاعتماد على الكوادر الهندسية فيها ما أمكن ومتابعة تنفيذ مشروع توسيع المشفى وتكييف المبنى الأساسي والعمل على إعادة تفعيل عقد أتمتة المشفى مع الشركة المنفذة والتقليل قدر الإمكان من الهدر ومحاربة الفساد بكل أشكاله.
وأشار شبلي إلى أن المشفى تسعى الى زيادة ملاكها ليتماشى مع زيادة الكادر المتوقعة نتيجة إنجاز مشروع التوسع في نهاية 2015 وتعديل النظام الداخلي والعمل على استصدار تعرفة جديدة للأعمال الطبية بما يتناسب مع زيادة الأسعار وإنشاء قسم زراعة الأعضاء وتأمين جهاز مرنان جديد.
حضر الاجتماع الدكتور حسن الجبه جي معاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي وعميد كلية الطب البشري الدكتور صلاح الشيخة.
ويعتبر مشفى الأسد الجامعي الذي افتتح عام 1988 في دمشق من أكبر المشافي التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي ويقدم الخدمات الطبية العلاجية والجراحية للمرضى بأحدث أساليب الطب ويقوم بتدريب الطلاب والأطباء من خريجي الجامعات السورية والمساهمة في البحث العلمي كما يتميز المشفى ببنائه ومعداته وتجهيزاته وبالكوادر العاملة فيه والخبرات المتوافرة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: