القاهرة-سانا
اكد الكاتب المصري محمد الفوال ان التزام سورية باجراء انتخابات مجلس الشعب في 13 نيسان الجاري خطوة جريئة تعكس قوة الدولة وإمساكها بتلابيب الأمور وقدرتها على تنظيم الانتخابات في ظل حرب إرهابية كونية يشنها ضدها الحلف الرجعي الصهيوني.
وقال الفوال في مقال له بصحيفة الجمهورية المصرية ان سورية مضت في خطوات اتمام الانتخابات وفقا للدستور وفتحت الترشيح امام الجميعولم تضع شروطا أو موانع امام أي مواطن أو حزب فتقدم آلاف المرشحين من مختلف الاتجاهات الوطنية لخوض المعركة السياسية وأيد تلك الاجراءات كل من يحب الخير لسورية ويريد لها الاستقرار والازدهار والمشاركة في إعمارها وتنميتها.
ولفت الكاتب إلى أنه لم نجد أي إرهابي أو من يطلق عليه زورا وبهتانا معارضا معتدلا قد تخلى عن تنظيمه الإرهابي والقى سلاحه ورشح نفسه وقبل بالدخول في منافسة سياسية وخوض معركة انتخابية مفتوحة طالما يرى أنه “على حق ويمثل فئة من الشعب” وهو دليل انهم
لا يؤمنون بالديمقراطية ولا بالعملية السياسية ولا بالدولة المدنية وهم مرتزقة لا يهمهم الا جني الأموال والتخريب.
وأشار الفوال إلى أنه بالنسبة لمعارضي فنادق الدوحة واسطنبول والرياض ومناضلي الفضائيات فانهم يرفضون اجراء الانتخابات ويرفضون أي خطوات سياسية اصلاحية تقوم بها الحكومة السورية ولا يريدون الا شيئا واحدا هو إسقاط الدولة.
وأوضح الكاتب ان سورية تحقق المعجزات.. تخوض معارك طاحنة في مختلف الميادين على الارض يقاتل جيشها الباسل في معركة تطهير الجيوب الإرهابية وشعبها يخوض معركته لانتخاب مجلس الشعب وفي جنيف يخوض وفدها معركة دبلوماسية يفضح فيها معارضي الفضائيات الذين جمعوا ثروات طائلة مكافأة عمالتهم ودورهم في التدمير.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: