براغ-سانا
أكدت صحيفة ملادا فرونتا دنيس التشيكية ان التطورات الاخيرة في اوروبا ولا سيما بعد تفجيرات بروكسل الارهابية تظهر ان اوروبا انتجت الارهابيين ومهدت الطريق امام توجههم الى سورية.
واوضحت الصحيفة في تعليق لها اليوم.. ان الخطة الاوروبية ضد سورية أخفقت وانتهت بمجازر ارتكبت اولا في باريس ومن ثم في بروكسل وأن الامر يبدو غير قابل للتصديق لكنه يفسر التراخي غير المنتظر من قبل السلطات الاوروبية تجاه انتشار التطرف بين الشباب في اوروبا الذين يتوجهون إلى سورية للقتال الى جانب التنظيمات الارهابية.
واشارت الصحيفة الى ان اوروبا تلقت العديد من التحذيرات حول امكانية تعرضها لاعمال ارهابية غير انها تجاهلتها حيث أكد العديد من اهالي الشبان الذين توجهوا للقتال الى جانب التنظيمات الارهابية في سورية انهم راجعوا السلطات المعنية وابلغوها بان اولادهم يريدون التوجه الى سورية للقتال الى جانب تنظيم “داعش” الارهابي غير ان السلطات في العديد من الدول الغربية تجاهلت تحذيراتهم ولم تتخذ اي اجراء رادع.
ونقلت الصحيفة عن احدى الامهات قولها انها ابلغت السلطات المعنية بان ابنها يريد التوجه الى سورية للانضمام الى التنظيمات الارهابية فسمعت جوابا بان ” الامر على ما يرام لانه سيقاتل ضد الحكومة السورية”.
واكدت الصحيفة ان السلطات الاوروبية تنظر باتجاه اخر عندما يتعلق الامر بسفر ارهابيين الى سورية في حين لم يحص أحد كم من الارهابيين الاوروبيين من بين الخمسة الاف الذين توجهوا الى سورية للانضمام الى التنظيمات الارهابية فعلوا ذلك “بمباركة ضمنية وصامتة من السلطات الاوروبية”.
ولفتت الصحيفة الى ان اجهزة المخابرات الاوروبية تعتقد ان تنظيم “داعش” الارهابي ارسل 400 عنصر من عناصره للقيام بهجمات ارهابية في اوروبا مماثلة لما تم في باريس وبروكسل.
وكان التقرير الثالث للإدارة التنفيذية لمكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة حذر من خطورة الإرهابيين الأجانب العائدين إلى بلادهم.