S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو – سانا
أكد رئيس معهد الدراسات الاقتصادية الاجتماعية والسياسية في روسيا ديميتري بادوفسكي أن الحملة الجديدة في عدد من وسائل الإعلام الغربية ضد روسيا وقيادتها هي بمثابة تشويه لحقيقة تعزيز موقف روسيا في العالم.
وقال بادوفسكي للصحفيين في موسكو اليوم “إن التصعيد الجديد للهجمات الإعلامية على روسيا وعلى شخص الرئيس فلاديمير بوتين مرتبط بالتوجهات العملية في السياسة العالمية نتيجة التعزيز الواضح لمكانة روسيا ومصداقيتها في العالم بعد النجاحات العسكرية للعمليات الجوية الروسية في سورية وليس أقل من ذلك بتوسع شعبية الرئيس بوتين في أوروبا والعالم بأسره”.
واعتبر بادوفسكي أن التخطيط المسبق والتبرير السياسي الدعائي للدوافع في إعداد النشرات العدائية في وسائل الإعلام الغربية واضحة للعيان وهي لا تخفى في واقع الأمر من قبل أحد ومن الواضح جداً أن مكتب الرئيس الروسي هو موضوع التحقيقات والتحريات الصحفية الجارية.
وأشار بادوفسكي إلى أن الطلبات والمنشورات أعدت باسم الاتحاد الدولي للتحقيقات الصحفية “إي سي إي جي” ومن المعروف على نطاق واسع أن هذا الاتحاد هو منظمة عالمية غير ربحية ويتألف من الصحفيين المتخصصين في التحقيقات ولكن الأقل شهرة والأكثر أهمية لفهم حقيقة الوضع هو أن هذا الكونسورتيوم الخاص بالتحقيقات الدولية تم إنشاؤه ليكون مشروعاً أمريكياً.
وأوضح أنه من بين الجهات المالية الرئيسية المانحة لذلك المركز تظهر على سبيل المثال تلك الهياكل المعروفة باسم مؤسسة ماكارتوروف ومؤسسة سوروس وعدد من الصناديق المالية الأميركية المماثلة مشيراً إلى أن دور وطابع اهتماماتها في روسيا معروفة منذ فترة بعيدة ولا أوهام حولها لدى أحد ويكفي أن نقول” إن روسيا ضمت مؤسسة سوروس بذاتها إلى قائمة المنظمات غير الحكومية الأجنبية والدولية التي يعتبر نشاطها غير مرغوب فيه على الأراضي الروسية”.
وبين المسؤول الروسي أنه تم إغلاق فرع مؤسسة ماكارتوروف في روسيا في تموز عام 2015 قبل صدور قرار مماثل بشأن اعتبارها منظمة غير مرغوب بها في روسيا.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
