الشريط الإخباري

البطريرك لحام يدعو في عظة عيد الفصح المجيد إلى السير على طريق السلام والحياة والإعمار والمصالحة-فيديو

محافظات-سانا

احتفلت الطوائف المسيحية فى سورية التى تسير على التقويم الغربى بعيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة.

ففي كاتدرائية سيدة النياح البطريركية للروم الملكيين الكاثوليك في حارة الزيتون بدمشق أقيم قداس دينى كبير ترأسه غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك عاونه لفيف من الكهنة الأجلاء بينما قامت بخدمة القداس جوقة الكاتدرائية.

1وقال البطريرك لحام في عظة عيد الفصح..”اليوم وبعد خمس سنوات من العنف والحرب والدمار والدماء يكتشف العالم أن طرقات دمشق والقدس وفلسطين جميعها مترابطة أنها طرق الإيمان والقيم الإيمانية والحضارة والتراث”.

وأضاف..”إن طريق السلام أجمل من طريق الإرهاب والدمار.. هلموا جميعنا لنسير على طريق السلام والحياة والإعمار والمصالحة والمحبة طريق السيد المسيح الذى يمنح الحياة للجميع”.

وأضاف لحام..”كم نحتاج إلى السير معاً على هذا الطريق من أجل بناء عالم أفضل يسود فيه العدل والمحبة والسلام والاحترام المتبادل والتضامن والتعاضد والتآخي والتواصل لكي نبني معا عالم المحبة وحضارة المحبة”.

ودعا البطريرك لحام في ختام عظته الله تعالى أن يحل السلام على كل بيت وكل قلب متألم وأن يحفظ ويحمي سورية وجيشها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد وأن ينصرها على أعدائها أعداء المحبة والسلام.

شارك في الاحتفال عدد من أعضاء مجلس الشعب وأعضاء الوفد البرلماني الفرنسي الذي يزور سورية حالياً.

2وفي الكنيسة الإنجيلية الوطنية بدمشق أقيم قداس ديني ترأسه القس بطرس زاعور الرئيس الروحي للكنيسة وألقى عظة العيد التي تحدث فيها عن المعاني السامية لهذه المناسبة.

وقال زاعور.. “إرادة الله لنا في هذا الوطن أن نعيش كأخوة بالوئام والصفاء وأن نحيي فينا روح الوطنية الصادقة ومحبة طاهرة لوطننا الحبيب سورية وأن نضحي في سبيله” مضيفا ..”إن سورية أرض الأنبياء والرسل وهي أرض مقدسة فلنحافظ عليها بقلوبنا وعقولنا وتمسكنا بها” مبينا أن المؤامرة المحاكة على سورية لن تجعلنا نحيد عن ثوابتنا الوطنية.

واستنكر زاعور كل وسائل الإجرام التي يستخدمها أعداء الوطن من تفجيرات واغتيالات وانتهاكات لحقوق الإنسان وسفك الدماء البريئة وخطف المواطنين الأمنين مؤكداً أن هذه الأعمال الإرهابية والأدوات الشيطانية لن تزعزع أمننا وسلامنا ووحدتنا الوطنية.

1وفي كنيسة مار سركيس للأرمن الأرثوذكس بدمشق أقيم قداس بهذه المناسبة ترأسه المطران أرماش نالبنديان مطران أبرشية دمشق وتوابعها للأرمن الأرثوذكس يعاونه لفيف من الكهنة.

ودعا المطران نالبنديان في عظة العيد إلى الاقتداء بالسيرة الجليلة التي كرسها السيد المسيح رسول المحبة والسلام في سبيل نشر وتعميم مبادىء المحبة والخير والعدل والسلام بين الناس أجمعين.

واستنكر نالبنديان انتهاكات الإرهابيين وإجرامهم بحق الأبرياء مؤكداً أن سورية التي رواها الشهداء بدمائهم الطاهرة في ساحات الدفاع عن السيادة والكرامة لم ترضخ للابتزاز والضغوط في الماضي ولن ترضخ اليوم ولا غدا.

وقال..”إذا كان هدفهم التحريض والفتنة وإحداث شرخ بين أبناء الشعب فليعلموا أن السوريين متوحدون ضد التدخل السافر في شأن وطنهم وضد استهداف كرامته”.

وأضاف “إن سورية ستبقى دائما منارة للأمم على صعيد تعزيز روح التآخي الديني وأن وعي أبنائها سيظل الضامن الأكبر لخروجها منتصرة في مواجهة الفتن والمؤمرات”.

ودعا المطران نالبنديان الله تعالى أن يبعد عن سورية وشعبها شبح الفتنة وأن يهدئ قلوب أبنائها ويقويهم في السعي إلى مصالحة النفس مع الله ومصالحة الإنسان مع أخيه الإنسان.

وختم عظته بالقول..”إننا نؤمن بقيامة المسيح ومن خلالها نؤمن بقيامة سورية من تحت رماد الإرهاب إلى حياة جديدة بفضل تضحيات أبنائها وجيشها الباسل وحكمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد”.

حضر الاحتفال السفير الأرميني بدمشق الدكتور ارشاك بولاديان.

وفي كنيسة سلطانة العالم للأرمن الكاثوليك ترأس المطران جوزيف أرناؤوط قداس العيد حيث أشار في عظته إلى معاني عيد الفصح المجيد ومنزلته السامية ودعا أبناء سورية إلى المصالحة والحوار الوطني وأن يظلوا أخوة وأن يساهموا جميعاً في إعادة إعمار سورية أفضل مما كانت.

وفي كاتدرائية القديس انطونيوس المارونية ترأس قداس عيد الفصح المجيد المطران سمير نصار راعي ابرشية دمشق المارونية وعاونه الأب مارون توما والأب ميخائيل توما وقام بخدمة القداس جوقة مار انطونيوس الكبير.

ودعا المطران نصار في عظته إلى تعزيز اللحمة الوطنية بين جميع السوريين للوصول إلى السلام والمحبة مؤكداً أن الواقع الحالي الذي تعيشه سورية لم ينس أبناءها أن القيامة هي قيامة لسورية أيضا مما تعانيه من ألم وحزن.

وقال المطران نصار “رجاؤنا وإيماننا أن تنتصر سورية وأن تتخلص من واقعها الأليم ومن المؤامرة التي تتعرض لها وأن تعود كما كانت دائما بلدا للمحبة والسلام”.

كما أقيم قداس الهي في كنيسة السيدة فاطمة بحي القصور بدمشق ترأسه رئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك المطران الياس طبي تحدث فيها عن المعاني العظيمة لقيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام وأكد ضرورة التمسك باللحمة الوطنية القائمة على المحبة والابتعاد عن النزعات الضيقة والمصالح الشخصية والوقوف صفاً واحدا في مواجهة المؤامرات التي تحاك للنيل من صمود سورية وثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية.

وختم المطران طبي عظته بالدعاء إلى الله تعالى أن “يحفظ سورية وأبناءها ويرحم شهداءها وينصر جيشها وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد”.

كما احتفلت الطوائف المسيحية في المحافظات بحلول عيد الفصح المجيد حيث أقيمت القداديس والعظات الدينية بهذه المناسبة.

1ففي كنيسة يسوع الملك للآباء الكبوشيين بالسويداء أقيم قداس وصلاة بهذه المناسبة وأشار راعي الكنيسة الأب فادي زيادة في عظة العيد إلى معاني المحبة والتآخي والرحمة والتسامح والإيمان التي يجسدها عيد الفصح المجيد داعيا الله بأن “يحمي سورية وأن يعيد إليها الأمن والاستقرار و ينصر جيشها الذي يسطر ملاحم البطولة في الميدان وأن يحفظ قائدها السيد الرئيس بشار الأسد”.

وفي كنيسة الراعي الصالح أكد القس سميح الصدي راعي كنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية في السويداء بقداس مماثل أن سورية ستقوم وستنهض من بين الجراح والآلام التي ألمت بها وستبقى كما كانت دوما أرضاً للمحبة والسلام والحضارة يعيش كل أطيافها بتآخ وتسامح وطمأنينة متضرعا إلى الله أن يحفظها وينصر شعبها وجيشها وقائدها وأن يرحم شهداءها ويشفي جرحاها.

1وفي درعا أقيمت في كنائس ازرع وشقرا وتبنة وبصير وخبب والمسمية وموثبين الصلوات والتراتيل بمناسبة عيد الفصح المجيد.

وقال راعي كنيسة مار الياس في ازرع الأب الياس الحانوت .. “إننا نصلي اليوم احتفالا بقيامة السيد المسيح وعيوننا متجهة إلى وطننا وأملنا كبير أن تكون هذه المناسبة العظيمة طريقا لقيامه وخروجه من محنته وانتصاره على الإرهاب”.

1وفي الحسكة أقامت كنسية العائلة المقدسة للأرمن الكاثوليك اليوم احتفالا دينيا تضمن صلوات وقداديس تضرعا إلى الله ليعم الأمن والاستقرار في ربوع سورية وأعرب راعي أبرشية الأرمن الكاثوليك الأب فادي توماس ماتوسيان عن أمله في أن يكون عيد القيامة هذا العام من أجل الفرح والأمان ومواصلة الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري لينعم أبناء الشعب السوري بالأمن والأمان مؤكدا أن الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري في تدمر زادت الثقة بقدرته على التخلص من الإرهاب التكفيري.

وجدد المشاركون في القداديس التي أقيمت في كنيسة يسوع الملك للكلدان وكنيسة السريان الكاثوليك دعمهم المطلق لأبطال الجيش العربي السوري معبرين عن فخرهم بالانتصارات الكبيرة التي حققوها في تدمر اليوم.

1وفي طرطوس اقتصرت الاحتفالات على إقامة الصلوات والتراتيل وقال رئيس أساقفة أبرشية اللاذقية المارونية وتوابعها المطران انطون شبير.. “نأمل ونصلي على نية السلام في كل العالم وخاصة بوطننا سورية لأن السلام إذا عاش داخل الإنسان ينعكس على محيطه” مؤكداً أن الشعب السوري يعيش حالة واحدة من الألفة والمحبة.

وتحدث مدير أوقاف طرطوس الشيخ محمد اسماعيل خلال تقديمه التهاني للمطران شبير في مقر كنيسة البشارة المارونية بطرطوس عن معاني الاحتفال بعيد الفصح المجيد مؤكدا أهمية التقاء كل مكونات الشعب السوري تجسيدا لمفاهيم الدين الذي انزله الله على رسله والذي يؤكد أننا جميعا ننتمي للإنسانية ويجمعنا هدف واحد ووطن واحد واهتمامنا منصب على عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.

شارك في تقديم التهنئة بهذه المناسبة محافظ طرطوس وأمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس مجلس المحافظة وعدد من رجال الدين الإسلامي في المحافظة.

1وفي حلب احتفلت الطوائف المسيحية بعيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس ونوه رؤساء الكنائس بأن سورية التي تعاني منذ أكثر من خمس سنوات من قوى الشر والإرهاب ستبقى أرض الحضارات ومهد الأديان السماوية التي انطلقت منها لتنتشر في كل أرجاء العالم.

وأكدوا أن تزامن عيد الفصح لهذا العام مع إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة تدمر التاريخية ما هو إلا بشارة خير وتأكيد على أن سياسة الموت والتدمير والقتل لن تنتصر ودعوا الله أن يحفظ سورية وشعبها وينصر جيشها وقائدها على كل من أراد بوطننا وشعبنا الشر.

وبهذه المناسبة قدم محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح إبراهيم التهنئة لرؤساء الكنائس بهذا العيد مشيرين إلى أن الشعب السوري على الدوام جسد واحد يؤازر بعضه البعض في مواجهة هذه الحرب الإرهابية وهم اليوم يسيرون من نصر إلى نصر على طريق تحقيق إعادة الأمن والاستقرار إلى كامل تراب الوطن وإعادة بناء ما تهدم لتعود سورية أفضل مما كانت.

وفي اللاذقية أقيمت الصلوات والقداديس في كنيسة قلب يسوع الأقدس لطائفة اللاتين برعاية المطران عاطف فلاح وفي كنيسة السيدة العذراء للطائفة المارونية برعاية الأب جهاد دانيال وفي المشيخية الإنجيلية برعاية القس سلام حنا وفي كنيسة السيدة العذراء لطائفة الروم الكاثوليك برعاية المطران نيكولاكي صواف.

والقى المطارنة والقساوسة العظات التي تدل على معاني عيد الفصح وما تمثله قيامة السيد المسيح من مثل عليا يحتذى بها بالتضحية والفداء للبشرية جمعاء.

وتضرع المصلون كي يحل السلام في سورية مؤكدين ثقتهم بالنصر على الإرهاب استنادا إلى قوة الحق الذي يجسده أبطال الجيش العربي السوري وصمود الشعب السوري في مواجهة الظلم والعدوان الذي يتعرض له.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

بأجواء من الحزن الطوائف المسيحية في غزة تحيي عيد الفصح

القدس المحتلة-سانا دون أي مظاهر احتفالية وبأجواء من الحزن تحيي الطوائف المسيحية في مدينة غزة