الشريط الإخباري

مشاركون بذكرى تأسيس اتحاد نقابات العمال العرب: نقف إلى جانب سورية بمواجهة الإرهاب- فيديو

دمشق-سانا

أقام اتحاد نقابات العمال احتفالا اليوم بالذكرى الستين لتاسيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.2

وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال القطري محمد شعبان عزوز في كلمة خلال الاحتفال أن مشيخات الخليج التي تآمرت على سورية والأمة برمتها ما زالت حتى اليوم تضع العراقيل أمام حق العمال العرب في الاستفادة من المال العربي وترفض منح التسهيلات لهم وتنتهك حقوقهم مبينا أن هذه المشيخات التي ما هي إلا كيانات مصطنعة “تعطي للإرهابيين الحرية بالحركة والتنقل بينما تمنع ذلك عن الأيدي العاملة العربية”.

ولفت عزوز إلى أن الغرب والكيان الصهيوني وأتباعهما في مشيخات الخليج وتركيا “روجوا لمفاهيم براقة خادعة كالحرية والديمقراطية تحت مسمى “الربيع العربي” لتدمير سورية بسبب وقوفها إلى جانب المقاومة الوطنية اللبنانية ونضالها في سبيل نيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه ودفاعها عن القضايا العربية”.

وأشار عزوز إلى أن العمال العرب حددوا منذ انطلاقتهم مواقفهم القومية والمبدئية الثابتة والتزموا بها متبنين القضايا العربية المركزية ولا سيما القضية الفلسطينية.

وتوجه عزوز بالشكر والامتنان لأصدقاء سورية في إيران وروسيا والمقاومة الوطنية اللبنانية على مواقفهم الداعمة لسورية في مواجهة الحرب الارهابية التي تشن عليها.

من جانبه أكد الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب رجب معتوق أن الاتحاد تعرض خلال السنوات الخمس الماضية لتحديات كبيرة أبرزها الأحداث في دول المنطقة والتي سميت زورا وبهتانا “الربيع العربي” وثبت لاحقا أنها مشروع رجعي صهيوني إمبريالي يستهدف بالدرجة الأولى النيل من وحدة واستقرار وسيادة سورية.

واستعرض معتوق في كلمته تاريخ الاتحاد ونضاله في سبيل حماية حقوق العمال والحريات النقابية واستمراره بالدفاع عن ثوابته ووحدته ومبادئه وعمله الدؤوب لإقامة منظمات نقابية تحمي العمال العرب في دول الخليج من سوء المعاملة وانتهاك الحقوق مؤكدا أن الاتحاد ومهما حاول المتآمرون “سيبقى منارة للعمال تضيء طريقهم نحو نيل كامل حقوقهم”.

بدوره أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في لبنان غسان غصن أن العمال العرب بمختلف فئاتهم وشرائحهم هم “خزان المقاومة وجنودها في التصدي للإرهاب ولإسقاط مشروع تقسيم الأمة وتفتيتها وجعلها مجموعة من القبائل المتناحرة كي تسود الصهيونية في نهاية المطاف”.

ورأى غصن أن للاتحاد الدولي مشروعين “قومي نضالي” و”عمالي يسعى لتحقيق حياة حرة كريمة للعمال العرب” مبينا أن الاتحاد سيواصل تصديه لكل المؤامرات والمشاريع التقسيمية ووقوفه إلى جانب سورية ومحور المقاومة في معركته بمواجهة الإرهاب وداعميه.

من جهته قال الأمين العام لاتحاد الفلاحين العرب خالد خزعل إن “الشعوب العربية لن تنسى للاتحاد مواقفه المشرفة منذ بدء الحرب على سورية ووقوفه في وجه المؤامرة التي استهدفت المنطقة برمتها” مؤكدا أن الاتحاد العام للفلاحين يواصل عمله لتحقيق الأمن الغذائي العربي والتنمية المستدامة والتخلص من التبعية.3

ولفت خزعل إلى أن الاتحاد الدولي واتحاد الفلاحين العرب “يشكلان القاعدة الجماهيرية العريضة لشعوب المنطقة التي ترى أن العدو الأول لها يتمثل بالكيان الصهيوني والثاني بالتخلف الذي تسعى الدول الغربية لتكريسه أمرا واقعا في الدول العربية من خلال مخططاتها ومشاريعها التقسيمية”.

من جانبه لفت أمين عام اتحاد الطلبة العرب الدكتور نضال عمار إلى ما بذله العمال والحركة النقابية من تضحيات منذ بدء الحرب الإرهابية على سورية وما قدموه من شهداء في قطاعات الكهرباء والنفط وغيرها في سبيل تحقيق الاستقرار والرخاء لباقي أبناء الشعب السوري مؤكدا أن العمال سيواصلون رفض المساومة أو الرضوخ للمشاريع الصهيونية والرجعية العربية حتى آخر قطرة من دمائهم.

حضر الاحتفال رئيس اتحاد نقابات العمال وأعضاء المكتب التنفيذي ورئيسا فرعي عمال دمشق وريفها وممثل عن اتحاد عمال فلسطين فرع دمشق وحشد كبير من النقابيين والعمال.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency