دمشق – سانا
احتفلت المديرية العامة للأرصاد الجوية باليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يصادف 23 آذار من كل عام ويقام هذه السنة تحت عنوان “عالم أكثر حرارة وجفافاً وأمطاراً .. مواجهة المستقبل”.
وفي كلمة خلال الاحتفال اليوم أكد الدكتور ابراهيم خليل مصطفى مدير عام الأرصاد الجوية أهمية تطبيقات الأرصاد الجوية في تبيان الأحوال الجوية وفي الوقاية والحد من الآثار المدمرة للكوارث الطبيعية وتعزيز الوعي في هذا المجال.
وأشار مصطفى إلى الدور الحيوي للأرصاد الجوية في كل المجالات داعيا إلى الاستفادة إلى أقصى حد من المعلومات التي توفرها مؤكدا أهمية الاعتماد على الطاقات المتجددة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وبين مصطفى “أن سورية تعد من أوائل الدول في المنطقة التي استخدمت الطاقة النظيفة أو المتجددة والمياه في توليد الكهرباء” وهي ملتزمة بالاتفاقيات الدولية ومقتنعة بضرورة التوصل إلى رؤية مشتركة لخفض انبعاث الغازات الدفيئة بنسب كبيرة تمكن من بلوغ أهداف اتفاقية كيوتو بشأن تغير المناخ والهادفة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
واستعرض مصطفى التغيرات المناخية والتدهور البيئي الناتج عن الأنشطة البشرية المسؤولة عن معظم زيادة انبعاثات الغازات كثاني أوكسيد الكربون وأول أوكسيد النتروجين والفلور والميثان نتيجة استخدام الوقود الأحفوري في الصناعة والأنشطة البشرية والإفراط في إزالة الغابات وكذلك حرائق الغابات حيث باتت تصرفات الإنسان عاملا مسؤولا عن الاحتباس الحراري الملحوظ.
حضر الاحتفال العماد طلال طلاس نائب وزير الدفاع وحشد من الفعاليات الثقافية والعلمية والاقتصادية.
وأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان صحفي لها بمناسبة اليوم العالمي أن عام 2015 كان “عاماً تاريخياً” إذ شهد تجاوز درجات الحرارة القياسية وموجات حر حادة وأمطاراً غير طبيعية وجفافا مدمراً ونشاطاً للأعاصير المدارية “ولا يزال هذا الاتجاه نحو تحطيم الأرقام القياسية مستمرا في عام 2016”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: