دمشق – سانا
بحث المشاركون في ندوة الأربعاء التجاري “لقاء مسؤول” والتي أقامتها غرفة تجارة دمشق المصاعب الجمركية التي تواجه الوسط التجاري خلال عمليات الاستيراد والتصدير وفي السوق المحلية وأفضل السبل المتاحة لحلها.
وتركزت مداخلات المشاركين حول المشكلات التي يتعرض لها التجار والمستوردون أثناء عملية تخليص بضائعهم في الحرم الجمركي وبعد خروجها وخلال وضعها بمستودعاتهم ومحلاتهم ومسؤولية الكشافين عن أي خلل يقع بين البيانات الجمركية والبضائع التي تم الكشف عنها ووضع معايير محددة وواضحة للإجراءات والبيانات الجمركية والتدقيق في المعلومات الواردة في كل مستندات المواد المستوردة وإمكانية قيام المستورد بنفسه بتعبئة بيانه الجمركي إضافة إلى إجراءات الجمارك على المستوردات الموجودة في السوق المحلية.
وأكد رئيس الغرفة غسان القلاع أن التجار “يعانون من سلسلة من المشاكل خلال عملية الاستيراد تبدأ من الحصول على إجازة الاستيراد وتمويلها من المصارف العامة أو الخاصة ثم تخليص البضاعة حتى وضعها بالاستهلاك المحلي” لافتا إلى أن ظروف الأزمة التي تمر بها البلاد أدت إلى ظهور مشكلات أخرى تمثلت بلجوء بعض التجار إلى شركات شحن أوهمت المستوردين أنها قادرة على تجاوز كل معوقات الاستيراد ما أدى وقوع المستوردين بمطبات كثيرة.
ودعا القلاع إلى الكشف عن أسباب المشكلات التي تقع في عمليات الاستيراد والتخليص الجمركي ليصار إلى وضع الحلول لها لتمكين التجار من إيصال البضائع بسلاسة إلى مستودعاتهم لافتا إلى أهمية القيام بوضع البيانات الصحيحة والكشف بدقة على البضائع المستوردة ومطابقتها مع البيانات وأن يتحمل المخلص مع صاحب البضاعة مسؤولية أي مخالفة بالتضامن والتكافل.
من جهته أشار معاون مدير عام الجمارك علي الحايك إلى أن ما تمر به البلاد من ظروف نتيجة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها أدى إلى “دخول سلع ومنتجات مهربة إلى السوق المحلية وغير مطابقة للبيانات الجمركية” ما يتطلب القيام بالإجراءات المناسبة للكشف عن بعض البضائع التي ترد عليها إخباريات لا يمكن تجاهلها موضحا إذا كان للمخلص دور في أي مخالفة جمركية فانه يتحمل عقوبة كصاحب البضاعة المهربة داعيا التجار إلى التواصل مع مديرية الجمارك في حال وجود أي إجراءات مشكوك في صحتها من قبل عناصر الضابطة الجمركية.
بدوره أبدى مدير مكافحة التهريب في الجمارك العامة أحمد الخطيب الاستعداد للعمل مع غرفة تجارة دمشق والمستوردين لمعالجة المشكلات التي تنشأ خلال عمل الجمارك داعيا التجار إلى التواصل مع مديرية الجمارك عند الاستيراد وانتقاء المخلصين الجمركيين الموثوقين.
وأشار إلى أن مديرية الجمارك تطبق عملية المكافحة اللاحقة لضبط المنتجات المهربة والتي تضر بالمنتجات الموجودة في السوق المحلية سواء كانت مصنعة محليا أو مستوردة بشكل نظامي لافتا إلى أن “موظفي الجمارك هم تحت طائلة المسؤولية وتقع بحقهم العقوبات الرادعة في حال ارتكابهم أي مخالفات تصل إلى حد الفصل من العمل بموجب قانون الجمارك”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: