S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق -بيروت – سانا
أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي قرار جامعة الدول العربية بتصنيف حزب الله منظمة إرهابية معتبرا أن هذا القرار يتناغم ويتماهى بشكل كامل مع الكيان الصهيوني ومشروعه التهويدي في المنطقة ويعد انتهاكا مباشرا لميثاق الجامعة الذي ينص على عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول .
وأعرب الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه عن “تضامنه الكامل مع حزب الله المقاوم ومشروع تحرير الأرض والدفاع عن الكرامة” مؤكداً “أن القرار ترجمة لعلاقات التنسيق المباشر بين بعض الأنظمة العربية الأعضاء في الجامعة ومشغلهم الصهيوني عبر دعم وتدريب وتمويل التنظيمات الإرهابية ذاتها التي تقاتل في سورية واليمن وليبيا”.
وأشار الحزب في بيانه إلى “أن هذا القرار الدنيء ليس بغريب على منظومة هشة شرعت احتلال العراق وليبيا وأعطت الغطاء لاستهداف سورية واليمن” لافتا إلى أن قرار الجامعة لا يعبر عن الشعوب الحرة المؤمنة بالمقاومة وخيار السلاح لتحرير الأرض.
ونوه الحزب بموقف وزير خارجية العراق الذي أثبت أن كل محاولات تدجين العراق باءت بالفشل ولم تستطع النيل من عزيمة العراقيين وكرامتهم.
وكان مجلس ما يسمى “الجامعة العربية” تبنى بإملاءات وضغوط من نظام بني سعود قرارا باعتبار حزب الله “منظمة إرهابية” وذلك بعد أيام من قرار مماثل اتخذه مجلس وزراء الداخلية العرب وقبله مجلس التعاون الخليجي.
الشيخ قاسم: حملة النظام السعودي على المقاومة جاءت بعد فشل سياساته في المنطقة
من جهته أكد الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله أن حملة النظام السعودي على المقاومة اللبنانية هي تعبير عن الخيبة التي أصابته بعد فشل سياساته ومشاريعه في المنطقة.
وقال الشيخ قاسم خلال لقائه اليوم السفير الباكستاني في لبنان أفتاب كوكر “لا يمكننا أبدا السكوت عن الغطرسة التي يظهرها حكام السعودية وعن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني وعن الدعم المفتوح للتنظيمات الإرهابية في كل من سورية والعراق “منوها بمواقف باكستان حيال الأزمات في العالم الاسلامي.
عضو كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية النائب حسن فضل الله: القرارات الصادرة بحق حزب الله هي وصمة عار على جبين كل حكومة وقعت عليها
واعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية النائب حسن فضل الله أن القرارات والمواقف الصادرة من قبل بعض وزراء الخارجية العرب بحق حزب الله هي وصمة عار على جبين كل حكومة وقعت عليها وهي تتماشى وتتماهى مع القرارات الإسرائيلية.
وقال فضل الله في كلمة له اليوم في بنت جبيل الجنوبية.. إن “موقف السعودية وبعض الدول العربية الاخرى لم يكن في يوم من الأيام مع المقاومة وبالتالي لا قيمة لهذه القرارات التي اتخذت ولا يمكن لها أن تؤثر على صورة الحزب ونهجه ومواقفه وخياراته ونحن مستمرون في مواجهة الإرهابيين والعدو الإسرائيلي”.
وشدد فضل الله على ضرورة التصدي لهذا البلاء الجديد المتمثل بالإرهاب التكفيري بالثقافة والتربية كما في الميدان.
من جانبه أكد النائب اللبناني السابق أميل لحود أن السعودية وبموقفها من لبنان ومقاومته قدمت افضل خدمة وهبة للعدو الاسرائيلي بالاشتراك مع غيرها من دول التطبيع العربي عبر القرار الذي اتخذوه بحق حزب الله.
وشدد لحود في بيان له اليوم على أن المقاومة في لبنان والشعب اللبناني هما من وقف بوجه الكيان الصهيوني موضحا أن حزب الله قدم تضحيات كبيرة ودافع عن لبنان في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي والإرهاب التكفيري.
الخطيب يدين مواقف الدول الخليجية المعادية لسورية ونهج المقاومة
كما أدان أمين عام جبهة البناء اللبناني زهير الخطيب مواقف الدول الخليجية المعادية لسورية ونهج المقاومة في لبنان مشيرا إلى أن هذه الدول ترتكب عارا إضافيا بعد قرارها المنحرف بتصنيف المقاومة اللبنانية بالإرهاب.
وقال الخطيب في بيان اليوم.. إن “مثل هذا القرار يتجاوز المهزلة في منطقه الذي ينافي الحقيقة إلى مخطط خبيث يبني المبررات ويراكم الأسباب بهدف تبرير شن حرب صهيوغربية جديدة وبمشاركة خليجية في هذه الجولة على لبنان شعبا وجيشا ومقاومة” داعيا للرد على سماسرة الدول الخليجية ورفض قراراتها لأن المستهدف أو المعني بتداعيات هذه القرارات هو المقاومة في لبنان.
وأشار الخطيب إلى أن هذه الدول تتغافل عن إدانة جرائم إسرائيل وتهويدها لفلسطين وفي الوقت ذاته تغذي بالمال والسلاح عصابات الإرهاب والتكفير المستولدة من معتقداتها ومخابراتها لتعيث في أكثر من دولة عربية وعالمية إرهابا وفسادا بالفتن والقتل والتخريب.
من جانبه أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين أن النظام السعودي يمارس إبتزازا في لبنان والمنطقة من أجل الضغط على المقاومة من جهة ومن أجل التغطية على جرائمه وعلى كل ما ارتكبه وصنعه من إرهاب في هذه المنطقة من جهة أخرى.
وشدد صفي الدين في كلمة له في بعلبك اليوم على أن كل هذا الضغط والابتزاز لن يوصل النظام السعودي إلى أي مكان لأن المقاومة كانت دائما تعرف عن أي دور تتحدث وأي مسؤولية تتحمل.
وقال صفي الدين إن “موقفنا في سورية واليمن والعراق وفلسطين عندما يكون ناشئا من مسؤوليتنا الشرعية والأخلاقية والسياسية لا يمكن لأي موقف في العالم أن يجعله يتراجع أو يتزعزع”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
