أنصار الرئيس البرازيلي السابق يحتجون على احتجازه واستجوابه

ساو باولو-سانا

تجمع انصار الرئيس البرازيلي السابق ايناسيو لولا دا سيلفا اليوم أمام منزله وذلك غداة دعوته لهم بالنزول إلى الشارع احتجاجا على احتجازه واستجوابه أمس في إطار “فضيحة فساد بتروبراس”.

وكان الرئيس البرازيلي السابق قال أمس أمام المئات من أنصاره في ساو باولو “إذا أرادوا أن يهزموني فعليهم أن يواجهوني في شوارع هذا البلد وفي حال اعتقد أحدهم أن الملاحقات ستسكتني فهو واهم لأنني انتصرت على الجوع ومن ينتصر على الجوع فلا يستسلم أبدا”.

وذكرت وكالة فرانس برس أن نحو 500 مناصر من حزب العمال تجمعوا اليوم أمام منزل دا سيلفا الذي قاد البرازيل بين عامي 2003 و2010 دعما له.

وخرج داسيلفا من منزله ومشى بين مناصريه مصافحا اشخاصا كثيرين وذلك قبيل وصول الرئيسة ديلما روسيف التي اتت من برازيليا لحضور اجتماع خاص في منزل سلفها.

وأكد دا سيلفا أمس عزمه على زيارة كل انحاء البلاد دفاعا عن الحزب الذي أسسه عام 1980 قبيل انتهاء الفترة الديكتاتورية.

واقتحمت الشرطة أمس منزل داسيلفا في ضواحي ساو باولو ونقلته إلى مقر للشرطة لاستجوابه حول ملكيته لشقة ومنزل في الريف قد يكون تم تمويل شرائهما من شركات متهمة بالفساد ابرزها شركة بتروبراس الامر الذي ينفيه.

إلى ذلك أشار النائب العام كارلوس فرناندوس سانتوس إلى أنه لا ينوي في الوقت الحاضر طلب احتجاز داسيلفا.

يشار إلى أن احتجاز داسيلفا للتحقيق معه لم يكن موضع إجماع لدى رجال وخبراء القانون في البلاد واعتبر الكثيرون أنه قرار “مبالغ به”.