دمشق/اللاذقية -سانا
تنطلق غدا منافسات الجولة الثانية لإياب دوري الدرجة الأولى للرجال بكرة القدم المقامة مبارياتها على ملاعب دمشق.
ويلتقي عند الساعة الثانية عشرة ظهرا الكرامة مع جبلة على ملعب الفيحاء بينما يلعب عند الساعة الثالثة عصرا الطليعة مع حطين على ملعب تشرين والحرية مع الجيش على ملعب المحافظة والمجد مع المحافظة على ملعب الفيحاء.
وكانت المرحلة السابقة شهدت فوز الجيش على المجد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد والكرامة على الجزيرة بالنتيجة ذاتها وجبلة على الطليعة بهدف دون رد.
ويدخل فريق الجيش مباراته مع الحرية لتحقيق فوز معنوي يعزز به الصدارة قبل السفر إلى عمان لمواجهة أهلي الخليل الفلسطيني في الجولة الثانية من كأس الاتحاد الآسيوي.
ويسعى الكرامة إلى تحقيق فوز جديد للبقاء في وصافة الترتيب عندما يلتقي جبلة الذي يتقاسم معه الهدف ذاته ولا سيما بعد فوزه في الجولة الأولى على الطليعة.
ويمني حطين نفسه بالخروج فائزا من لقائه مع الطليعة في هذه الجولة كونه لا يحمل في رصيده سوى ست نقاط ويقبع في المركز السابع وهو ما يجعله مطالبا بنقاط المباراة كاملة للتقدم على لائحة الترتيب والابتعاد عن فرق المؤخرة فيما الطليعة سيبذل كل ما بوسعه لتحقيق الفوز بغية تعويض خسارته بالجولة الأولى علما انه يحتل المركز الثالث حاليا على لائحة الترتيب برصيد 13 نقطة.
وكانت الجولة السابعة لإياب المجموعة الثانية بالدوري أقيمت أمس وفيها تصدر فريق الاتحاد الترتيب بفوزه على النضال بهدفين دون رد مستفيدا من تعادل المتصدر السابق الشرطة مع الفتوة بهدف لمثله وتراجع الشرطة من المركز الأول إلى الثالث.
ورفع الوحدة رصيده إلى 35 نقطة متقدما من المركز الثالث إلى الثاني بفارق الأهداف عن الشرطة بفوزه على النواعير بهدفين دون رد علما أن الوحدة لديه ثلاث مباريات مؤجلة بسبب مشاركته في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وحقق الجهاد صاحب المركز التاسع فوزه الثاني في البطولة وجاء على حساب مصفاة بانياس صاحب المركز العاشر والأخير بثلاثة أهداف دون مقابل فيما فاز تشرين الرابع على الوثبة الخامس بهدفين دون رد.
المدرب مهند البوشي مدرب فريق الاتحاد وصف فوز فريقه على النضال بالمهم كونه حافظ به على الصدارة قائلا .. ضغطنا منذ بداية المباراة واستطعنا التسجيل في الشوط الأول لضمان النقاط الثلاث بعد مباراة جيدة المستوى مضيفا إن لاعبي فريقه تميزوا باللعب الجماعي وترابط الخطوط ونقل الكرة من الدفاع للوسط وللجهوم بطريقة سهلة وهو ما يعكس مدى تطور مستواهم بشكل ملحوظ من مباراة إلى مباراة.
ولفت البوشي إلى أن لاعبي فريقه من الشباب وقد أثبتوا جدارتهم في تقديم أفضل العروض بتحقيقهم الفوز السادس على التوالي الذي جعلهم يحافظون على صدارة المجموعة الثانية رغم ضغط المباريات بالدوري.
من جهته عزا مدرب النضال إياد عبد الكريم خسارة فريقه إلى غياب خمسة لاعبين لأسباب مختلفة كما أن الأخطاء الدفاعية مكنت فريق الاتحاد من استغلالها بشكل جيد لتحقيق فوزهم إضافة إلى الفرص الضائعة التي لم يتمكن لاعبو النضال من ترجمتها إلى أهداف نتيجة التسرع.
أما مدرب الفتوة إسماعيل السهو فقال.. إن التعادل مع الشرطة نتيجة جيدة حيث لعبنا من دون خوف وضغط نقاط المباراة بعكس الشرطة الذي لعب تحت ضغط النقطة كونه ينافس على صدارة المجموعة مبديا رضاه عن أداء اللاعبين الذين قدموا مباراة جيدة المستوى واستطاعوا مجاراة فريق الشرطة صاحب الإمكانات الكبيرة.
وأشار سامر جبان مساعد مدرب فريق الشرطة إلى أن فريقه لم يقدم ما هو مطلوب منه معتبرا أن نتيجة المباراة منطقية كون الفتوة لعب بقوة متمنيا أن يقدم الشرطة أداء أفضل في المباريات المتبقية من مرحلة الإياب.
ورأى رأفت محمد مدرب فريق الوحدة أن فوز فريقه على النواعير كان مستحقا وبأقل جهد ممكن ودون أي إصابات حيث تمكن من انتزاع نقاط المباراة الثلاث المهمة للمنافسة مجددا على صدارة المجموعة.
بدوره مدرب النواعير خالد حوايني قال إن فريقه وصل لذروة الجهد والإرهاق والتعب نتيجة ضغط المباريات وأن اللاعبين يلعبون دون توقف بالدوري ومعظم لاعبيه من الشباب وقد لعبوا أمام فريق الوحدة مباراة قوية جدا بذلوا فيه جهودا مضاعفة رغم إمكاناتهم القليلة مقارنة بإمكانات وقدرات لاعبي الوحدة الذي يعد من أقوى الفرق المحلية ولديه خبرة دولية كبيرة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagency