قرية “الزاوي” تتغنى بشلالاتها التي تعزف أعذب الألحان وسط أحضان الطبيعة

حماة-سانا

هي قرية صغيرة تتربع على السفوح الشرقية لسلسلة الجبال الساحلية وتمتد من أعلى قمم الجبال إلى السفوح والسهول القريبة منها وتتميز بشلالاتها المسماة باسمها إنها قرية الزاوي.5

تتألف القرية التي تبعد عن مدينة مصياف 12 كم من جروف صخرية عديدة وشاهقة ومختلفة الأشكال ويشير المدرس أسعد محمود من سكانها أن هذه الجروف هي التي شكلت الشلال كون القرية تقع في منطقة معدل هطولها المطري عال يقارب 1500 مم في العام الأمر الذي أدى لوجود خزانات كبيرة من المياه الجوفية.

وذكر محمود لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن طبيعة الصخور الكلسية التي تتواجد تحتها طبقة كتيمة شكلت هذه الخزانات التي تتفجر بأغزر الينابيع مشكلة النهر والشلال والذي تتفاوت غزارته من عام لآخر حسب معدل هطول
المطر.

وأشار محمود إلى أن تسمية القرية جاءت بسبب تلاقي جبلين لقريتين مجاورتين بشكل زاوية شبه قائمة وتوضع القرية والشلال في الزاوية تماما وإشرافه على الوادي كله.

وتتميز الزاوي حسب فراس محمود صاحب أحد منتزهات المنطقة بوجود الكهوف الحجرية الكبيرة والصغيرة في جبالها التي تشير إلى أن الإنسان القديم سكن فيها حيث تطل المغاور على النهر مباشرة مبينا وجود منطقة بالقرب من الشلال فيها قبور حجرية منحوتة في الصخر تسمى المقيبرة.

وأوضح أن بعض المغاور يطلق عليها السكان المحليين تسميات من وحي استخداهم لها مثل مغارة الغسالات وهي موجودة على الشلال مباشرة ومغارة الكتب التي توجد على مساره منوها بأن القرية تمتلك مقومات سياحية طبيعية بحاجة لاستثمارها.

سهاد حسن

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency