نظام أردوغان يتخبط بأزمته الداخلية جراء تعامله مع التنظيمات الإرهابية

دمشق – سانا

تتعمق أزمة نظام أردوغان الاخواني في الداخل والخارج على حد سواء حيث بدأ يدفع ثمن تآمره ومغامراته الحاقدة غير محسوبة النتائج إثر ارتداد الإرهاب الذي دعمته حكومته إلى تركيا وغيرها.

وتجمع التقارير والمعلومات الإستخباراتية وأغلبيتها من الداخل التركي على أن تفجير أنقرة الذي فقد فيه “28” تركياً حياتهم هو نتيجة واقعية للسياسة التركية التي فتحت حدودها البرية مع سورية والعراق وموانئها البرية والبحرية للإرهابيين المرتزقة من شتى أصقاع العالم في محاولة منها لتوظيفهم في خدمة أطماعها السلطوية العثمانية الحاقدة وخدمة مشاريع الدول الاستعمارية.

النظام التركي المتخبط والمرتبك تجاهل تبني تنظيم “داعش” لثلاثة تفجيرات إرهابية إنتحارية سابقة وقعت فى تركيا وأسفرت عن نحو 150 قتيلاً وبدأ فوراً على لسان صاحب نظرية “صفر مشاكل” بإطلاق اتهامات سياسية بغية حرف الأنظار عن أزمته الداخلية المتصاعدة واستغلال ذلك لتبرير عدوانه على الأراضي السورية.

أردوغان حفيد مرتكبي المجازر بحق الأرمن والذي حفظه العرب وشعوب المنطقة عن ظهر قلب أصبح مكشوف الأوراق تماماً وعاجزاً عن أن يقنع أي عاقل بما بقي لسنوات يتاجر به في الدفاع عن القضية الفلسطينية وهو الذي تفضح التقارير ارتباط نظامه الوثيق اقتصادياً بكيان الإحتلال الإسرائيلي الغاصب ناهيك عن علاقته المفضوحة مع تنظيم “داعش” المدرج على لوائح الإرهاب العالمية.

فضائح أردوغان وتأسيسه لشبكات تجند المرتزقة لمصلحة تنظيم “داعش” غير خفية على أحد حيث تؤكد العديد من التقارير ذلك إضافة إلى شرائه النفط السوري والعراقي المسروق من عصابات “داعش” مقابل تزويده بالأسلحة والذخيرة وتسهيل عبور المرتزقة عبر المنطقة الحدودية مع سورية والعراق التي حولها إلى معسكرات تدريب للإرهابيين خارقاً بذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة التي دعت وبكل وضوح إلى وقف تمويل الإرهابيين وضبط الحدود لدحر الإرهاب.

رفض أردوغان للقرارات الدولية وتعنته في الإستمرار بتدريب المرتزقة وتسهيل عبورهم إلى سورية سقط أمام التقدم الكبير للجيش العربي السوري بالتعاون مع القوى المؤازرة في حربها على الإرهاب في ريفي اللاذقية وحلب الشماليين والمشرف على إغلاق جميع المعابر الحدودية بوجه الإرهاب ما أجبر نظام أردوغان على الكشف بشكل علني عن دعمه السافر للإرهاب فأوعز لمدفعيته الثقيلة بالتدخل المباشر لدعم التنظيمات الإرهابية المتهالكة أمام نيران الجيش السوري الذي أثبت أنه القوة الحقيقية القادرة على دحر الإرهاب.

ولم يكتف نظام أردوغان بالإعتداء بالمدفعية على الأراضي السورية فعمد إلى تقليد كيان الإحتلال الإسرائيلي في تجريف الأراضي والانتقام حتى من الشجر حيث أكدت صحيفة “إفرنسل التركية” في عددها الصادر اليوم أن الجيش التركي قطع ألف شجرة زيتون في قرية قرمتلق بمنطقة عفرين الحدودية بعد أن تجاوز نحو 50 جندياً تركياً الحدود بمسافة 300 متر في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية حيث قاموا بقطع الأشجار وإطلاق تهديدات للسكان المدنيين في المنطقة.

ويأتي الاعتداء الجديد لنظام أردوغان السافر بعد أقل من “48” ساعة على قيامه بالتغطية النارية المباشرة لتسلل ما لا يقل عن “500” إرهابي عبر معبر باب السلام الحدودي متوجهين إلى مدينة اعزاز في محاولة يائسة لمؤازرة التنظيمات الإرهابية التي تستبيح المدينة وتنكل بسكانها.

الأمر المؤكد أن استمرار عدوان النظام الأردوغاني يتطلب من المنظمة الدولية ومجلس الأمن التحرك الجدي والفوري لوضع آليات مناسبة لإجباره على احترام سيادة الدولة السورية العضو في الأمم المتحدة وملاحقته أمام المحاكم الدولية لمحاسبته كمجرم حرب ولص نهب بالتعاون مع مرتزقته معامل حلب وإدلب قبل أن يتحالف مع تنظيم “داعش” الإرهابي لسرقة النفط السوري والعراقي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

حزب مصري: الصمت الدولي يشجع نظام أردوغان على الاستمرار بانتهاك سيادة سورية

القاهرة-سانا أكد رئيس حزب “الاتحادي الديمقراطي” في مصر حسن ترك أن الاعتداءات المتكررة لقوات الاحتلال …