غاتيلوف:اللجنة الخاصة بوقف الأعمال القتالية في سورية ستجتمع الجمعة بمشاركة خبراء روس وأمريكيين

موسكو – سانا

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن اللجنة الخاصة بوقف الأعمال القتالية في سورية ستجتمع يوم الجمعة القادم بمشاركة خبراء روس وأمريكيين ودول أخرى.

وكانت المجموعة الدولية لدعم سورية اتفقت خلال اجتماعها الأخير في ميونيخ على تشكيل لجنة من الخبراء هدفها دراسة سبل تنفيذ اتفاق وقف الأعمال القتالية بالتوازي مع الدعوة إلى استئناف الحوار السوري السوري دون شروط مسبقة.

وأشار غاتيلوف إلى أن الفريق المكلف بمتابعة ملف إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة سيعقد يوم الجمعة القادم اجتماعا ثانيا له بهدف مناقشة الإجراءات العملية لإيصال المساعدات إلى الشعب السوري.

وقال غاتيلوف: إن مسألة تنظيم عمليات إنزال مساعدات إنسانية إلى أهالي دير الزور قيد الدراسة والمنظمة العالمية للغذاء جاهزة للبدء بعملية كبيرة بالتعاون مع شركة طيران روسية.

ورداً على دعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى إقامة ما سمتها منطقة آمنة في سورية، قال غاتيلوف: لا يمكن قبول أي قرارات بشأن إنشاء منطقة حظر طيران من دون موافقة الحكومة السورية ومجلس الأمن الدولي.

زاخاروفا: قصف تركيا لمناطق في سورية يظهر عدم قدرتها على تحمل حقيقة أن هذه المناطق تتحرر من الإرهابيين

أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن ما يقوم به النظام التركي على الحدود مع سورية هو” فوضى غير معقولة”.

وقالت زاخاروفا في مقابلة مع قناة روسيا اليوم التلفزيونية اليوم..”إن حقيقة ما تقوم به تركيا الآن يتعدى بالطبع كل الحدود المعقولة وإن ما يحدث على الحدود التركية السورية هو فوضى عارمة”.

وكانت قوات النظام التركي قامت يوم السبت الماضي وفي إطار جرائمها المستمرة بحق السوريين وانتهاكها للقانون الدولي ودعمها للتنظيمات الإرهابية التكفيرية باطلاق قذائف مدفعية باتجاه جبال العالية في ريف اللاذقية الشمالي وقرى فى ريف حلب الشمالي.

وأضافت زاخاروفا “إنه وفي ظروف تم فيها اعتماد بيان ميونيخ من قبل المجموعة الدولية لدعم سورية وفي حين وجهت كل البلدان أنظارها على مسألة الحد من العنف تقوم تركيا بقصف القرى السورية عبر حدودها ونقل الأموال وإرسال الأشخاص والوسائل المادية والمعدات التقنية إلى الأراضي السورية فقط لأنها غير قادرة على تحمل حقيقة أن هذه المناطق تتحرر من الإرهابيين والمتطرفين ومن أولئك الذين رعتهم ودعمتهم لفترة طويلة”.

وكانت الخارجية الروسية أعربت فى وقت سابق عن قلقها الجدي من التصرفات العدوانية للنظام التركى تجاه سورية وبينت أن العدوان التركي على الأراضي السورية هو دعم سافر للإرهاب الدولى وانتهاك لقرارات مجلس الأمن فيما طالب مجلس الامن النظام التركي فى جلسة مشاورات عقدت الليلة الماضية بدعوة من روسيا لمناقشة العدوان التركى بضرورة احترام القانون الدولي معربا عن قلقه من استهداف المدفعية التركية الثقيلة لأراض سورية.

بدوره أعلن ممثل روسيا الدائم في القسم الأوروبي لمنظمة الأمم المتحدة في جنيف ألكسي بورودافكين أن القوات الجوية الفضائية الروسية العاملة في سورية توجه ضرباتها في محافظة حلب للإرهابيين من “جبهة النصرة “وغيرهم من المتطرفين.

وقال بورودافكين في حديث لصحيفة “ناشا غازيتا” بطبعتها السويسرية نشرته اليوم إن “طيارينا من القوات الجوية الفضائية العاملة في سورية يعملون هناك بهدف القضاء على الإرهابيين وليس على “المعارضة “مثلما يحاولون اتهامنا بأننا في حلب لا نوجه ضرباتنا إلى من يلزم بالإضافة إلى أن المتطرفين في حلب من جبهة النصرة وغيرهم من المتطرفين يمثلون فرع تنظيم القاعدة في سورية”.

وأضاف بورودافكين..إنه “إذا كان لا يروق لأحد ما قمنا به من قصف لهذه الأهداف فلدينا الجواب على ذلك وهو أننا ومنذ اربعة أشهر ونحن نعرض على الأمريكيين إجراء محادثات صادقة بين العسكريين لتحديد أهداف القصف مباشرة إلا أنهم وحتى الساعات الأخيرة كانوا يتهربون من التعاون معنا في هذا الموضوع ونأمل في أن يتغلب المنطق السليم أخيرا في واشنطن”.

بيسكوف: نعمل في سورية وفق أهداف محددة و نحقق نتائج ملموسة

أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن القوات الجوية الروسية تعمل في سورية وفق أهداف محددة وتحقق نتائج ملموسة وأن موسكو لا ترى مبررا للتصريحات الأمريكية التي تدعي “أن روسيا ستغطس في مستنقع سورية”.

وقال بيسكوف للصحفيين في موسكو اليوم “إن القوات الروسية وضعت أمامها مهمة محددة وتقوم بعمل معين وهناك نتائج ملموسة حققتها وإن نهج روسيا ثابت وواضح وشفاف” في رد على تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي زعم فيها بأن روسيا قد “تتورط” في سورية في حرب لن تنتهي قريبا.

وأضاف بيسكوف: إن الرئيس فلاديمير بوتين أعلن مرارا وتكرارا أن الهدف الذي يهم روسيا الاتحادية يتجسد في الدفاع عن مصالح روسيا وحماية أمنها ما يعني أن هناك الكثير من مواطنينا الروس يحاربون في صفوف تنظيم داعش الإرهابي والكثير من مواطنينا أصبحوا ضحية عمليات غسل الأدمغة من قبل الإرهابيين ويمكنهم في أي وقت أن يتسللوا إلى “المناطق الإسلامية” في بلادنا ويجلبوا إليها الإرهاب، والهدف الثاني هو دعم الجيش العربي السوري بناء على طلب من الحكومة الشرعية في هذا البلد .

يذكر أن القوات الجوية الروسية وبطلب من الحكومة السورية بدأت في30 أيلول الماضي توجيه ضربات ضد مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية مستهدفة منشآت البنية التحتية التابعة له بما في ذلك ورشات لتصنيع القذائف والعبوات الناسفة ومراكز قيادة ومخازن للذخيرة ومخازن أسلحة ووقود وقواعد تدريب.

من جهة اخرى، أوضح بيسكوف أن اتفاق موسكو والرياض حول إمكانية تجميد حجم استخراج النفط وإبقائه على مستوى أحجام كانون الثاني لهذا العام لا يرتبط أبدا بمسألة تسوية الأزمة في سورية .. التسوية في سورية، وقال: إنها مواضيع مختلفة إذ يجري الحديث في هذه الحالة عن أسواق حوامل الطاقة في العالم لكون روسيا والسعودية من أكبر منتجي ومستخرجي النفط في العالم ومن الطبيعي أن تجريا الحوار من أجل التوافق حول مراعاة مصالحهما الخاصة وهذه المواضيع ليست مترابطة.

وكان وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك قال أمس: إن بلاده اتفقت وعدد من دول منظمة أوبك المصدرة للنفط على إبقاء إنتاج النفط عند مستويات كانون الثاني الماضي شرط انضمام باقي منتجي النفط الدوليين لهذا الاتفاق.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

زاخاروفا: قلق كوريا الديمقراطية على أمنها بعد الأحداث التي وقعت في كوريا الجنوبية بات مبرراً

موسكو-سانا أكدت المتحدثة في وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن قلق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية …