حمص-سانا
انطلقت اليوم فعاليات مشروع شجرتي فرع حمص الذي تنظمه وزارة الدولة لشؤون البيئة بالتعاون مع مركز الأعمال الكوري وذلك بوضع حجر أساس للمشروع وزراعة بعض أشجار الحمضيات في حرم جامعة البعث وإعادة تأهيل الأراضي المتضررة بالحرائق في ناحية شين والمرانة من خلال زراعة ألف غرسة مثمرة من الزيتون والتفاح والخوخ.
وأوضح معاون وزيرة الدولة لشؤون البيئة المهندس سليمان كالو أن اعتداءات التنظيمات الإرهابية على الغابات والمناطق المحمية بقطع واحراق مساحات واسعة منها تعد من أخطر الكوارث البيئية لما تسببه من أضرار على الأنواع النباتية والحيوانية وموائلها والأضرار بالقيم الجمالية والسياحية جراء انبعاث الغازات السامة الناتجة عن الحرق إضافة إلى الاعتداءات على البنى التحتية في تلك المناطق.
وأكد كالو أهمية تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة والأهلية الهادفة إلى دعم وتوسيع الغطاء النباتي وإعادة ترميم ما تم حرقه من خلال حملات التشجير التي تقوم بها الوزارة والتي بدأت في شهر كانون الأول الماضي وتستمر حتى شهر نيسان المقبل إضافة إلى مذكرات التفاهم الموقعة مع بعض الجمعيات الأهلية والمراكز الوطنية بهدف زراعة الأشجار وأنشاء الحدائق البيئية.
من جانبه بين مدير مركز الأعمال الكوري والراعي لمشروع شجرتي زاهر زنبركجي أن استحداث مكاتب للمشروع في عدد من المحافظات مثل حمص وطرطوس واللاذقية وحماة يساعد على تنفيذ أعماله في هذه المحافظات واستمرار حملات زراعة الاشجار في مختلف المحافظات لزيادة الغطاء والمسطحات الخضراء ودعم وتشجيع العمل التطوعي في جميع المجتمعات المحلية لتنفيذ مبادرات تنموية اجتماعية وخصوصا التوعية البيئية.
بدوره أشار رئيس جامعة البعث الدكتور أحمد مفيد صبح إلى أهمية اطلاق المشروع من جامعة البعث ومشاركة الطلبة من مختلف المحافظات فيه لزيادة المساحة الخضراء وزراعة الأشجار المثمرة لتحسين الواقع البيئي وتوفير بيئة طبيعية أقل تلوثا وأكثر جمالا.
وأكد أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد عيسى أهمية المشروع من خلال توظيف عائد الأشجار المثمرة في دعم الجهات الأهلية والخيرية في جميع المجالات ودعم صندوق حماية البيئة وفي إعادة ترابط المجتمع ونشر التوعية الفكرية ومشاركة الشباب والطلبة الذين هم المستقبل المشرق لسورية.
بدوره أكد نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حمص دمر العلي تعاون وحرص المحافظة لإنجاح المشروع لأهميته في دعم المجتمعات المحلية الأهلية المستفيد الأول من زيادة المساحات الخضراء فيما نوهت مديرة البيئة بحمص بشرى الحسن بدور المشروع في إعادة المسطحات التي تعرضت للحرائق خلال فصل الصيف الماضي إضافة إلى أهدافه الاجتماعية والتنموية حيث يضم العديد من الشباب المتطوعين والمثقفين.
وأوضح مدير المشروع في حمص بولص قسيس أن أهم أهداف المشروع المساهمة في عملية إعادة الإعمار من خلال بناء العائلة السورية الواحدة وتعزيز الروابط الاجتماعية تحت اسم عائلة شجرتي في العديد من الجوانب أهمها البيئي والاقتصادي والاجتماعي والتنموي والإعلاني حيث تمت زراعة نحو 1100 شجرة مئة منها في جامعة البعث وألف شجرة في قرى المرانة والصويري وشين بمختلف أنواع الحمضيات.
حضر الفعالية عدد من أعضاء فرع جامعة البعث لحزب البعث وعمداء الكليات بالجامعة.
وانطلق مشروع شجرتي في شهر نيسان عام 2012 في حديقة الأرماني في دمشق وذلك بموجب مذكرة تفاهم بين وزارة الدولة لشؤون البيئة ومركز الأعمال الكوري.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: