S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
براغ-سانا
أكد رئيس القسم الدولي في قصر الرئاسة التشيكي هينيك كمونيتشيك وجوب القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يمثل “ورماً سرطانياً خبيثاً” يهدد بتدمير كل النظام العالمي القائم حاليا على أساس الدول الوطنية.
وخلال ندوة بعنوان “أساطير حول سورية” أقيمت في مجلس النواب التشيكي الليلة الماضية أشار كمونيتشيك إلى أن “داعش” بدأ كفرع لتنظيم القاعدة الإرهابي في العراق أثناء الاحتلال الأمريكي له حيث يتبنى التنظيم الإرهابي خططا جنونية تماما منوها بالدعم الجوي الروسي لجهود سورية في مكافحة الإرهاب.
بدوره أكد رئيس حزب الحرية والمسؤولية المباشرة عضو مجلس النواب التشيكي توميو أوكامورا خلال الندوة ان الولايات المتحدة ودولا غربية وإقليمية أخرى حرضت على الحرب ضد سورية كونها دولة ذات سياسة مستقلة منتقدا دعم النظام التركي برئاسة رجب أردوغان للإرهاب في سورية التي تشكل “لؤلؤة الشرق الأوسط”.
وأوضح البروفيسور أوسكار كريتشي أن ما يجري في سورية هو “حرب بالوكالة” مشددا على أن الكفاح ضد الإرهاب فيها يشكل دفاعا عن العالم برمته بما فيها براغ ولافتا إلى أن العملية العسكرية الروسية لمكافحة الإرهاب في سورية تستهدف حماية الامن القومي الروسي في ظل وجود الآلاف من الإرهابيين الروس بين صفوف تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية وليس تعزيز الوضع الروسي بالشرق الأوسط كما يرى البعض.
ونوه كريتشي بالنتائج الفعالة التي تحققها العملية العسكرية الروسية على الأرض في سورية لانها تتم بالتنسيق مع الجيش العربي السوري خلافا للغارات الغربية التي لم تحقق أي نتائج تذكر حتى الآن رغم طول فترتها.
وأعرب البروفيسور التشيكي عن الأمل بعودة الأمن والاستقرار إلى سورية بأسرع وقت والبدء بعمليات إعادة الإعمار.
وأعاد البروفيسور التشيكي إلى الأذهان النتائج الوخيمة التي خلفتها تدخلات الولايات المتحدة في يوغسلافيا السابقة والعراق وليبيا موضحا أن واشنطن تتدخل ضد دول مستقلة تنتهج سياسات معارضة للنهج الغربي.
حضر الندوة القائم بأعمال السفارة السورية في براغ بشار اقبيق وعدد من النواب والمحللين السياسيين والعسكريين والإعلاميين التشيك.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
