حمص-سانا
تمتد قرية دبين في ريف القصير الغربي على سهل فسيح وتحيط بالقرية من الجهة الشرقية مياه بحيرة قطينة لتغمر قسما كبيرا من أراضيها في المواسم الخيرة والماطرة.
ويعود تاريخ القرية كما يشير حسن عبد الكريم نائب رئيس بلدية الناعم التابعة لها القرية إلى عهود قديمة حيث عثر في مقبرتها القديمة على عدة لقى أثرية.
وتشكل تربية الحيوان مصدرا اساسيا لسكان القرية التي تقع قرب الحدود اللبنانية وتحيط بها شمالا قرية وجه الحجر وجنوبا تتصل بقرية الناعم ويقول عبد الكريم أن “مياه الغمر تحد من النشاط الزراعي لمعظم الأسر الذين يعمدون إلى زراعة أراضيهم عند انحسار المياه صيفا كونها من أفضل واخصب الأراضي” .
ونوه عبد الكريم بالعلاقات الاجتماعية القائمة في القرية التي يتكون سكانها من مزيج من عائلات سورية ولبنانية فهم يد واحدة و قلب واحد ولا سيما في الافراح والاتراح لافتا إلى أن بيوت القرية معظمها من الطراز الحديث ما عدا بعض البيوت الحجرية القديمة المصنوعة من حجر البازلت حيث يصر أهل القرية على احاطة بيوتهم بحديقة غناء تعانق فيها دوالي العنب سياج البيت ومدخله الأساسي.
ويذكر عبد الكريم أنه يتم حاليا العمل على اكمال مشروع مشفى دبين الوطني الذي يتم بناؤه بالتعاون بين مديرية الصحة والمحافظة وجهات أهلية وتنفيذ الطريق الواصل ما بين قرى القرنية وخربة الحمام ودبين.