دمشق-سانا
نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” اليوم مهرجانا خطابيا بمناسبة اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 أكد المشاركون فيه على وحدة هدف ومصير الشعب الفلسطيني في مواجهة المخططات الاستعمارية الرامية للنيل من صموده.
وشدد المشاركون في المهرجان على ضرورة دعم الفلسطينيين في الداخل الذين حافظوا على وجودهم العربي رغم كل الممارسات القمعية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضدهم بهدف تهجيرهم عن أرضهم.
وفي كلمة له اعتبر نائب سفير دولة فلسطين في سورية عماد الكردي ان المهرجان يؤكد أن الشعب الفلسطيني في العالم لا يستهين بحقوقه المشروعة ويسعى جاهدا لاقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس مشيرا الى ضرورة استمرار دعم الفلسطينيين في الداخل.
بدروه أكد مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب علي مصطفى على تلاحم الشعب الفلسطيني في الشتات مع أهله في الداخل تكريما لصموده وتضحياته رغم العنصرية الصهيونية التي تمارس ضده بهدف تشويه حضارته.
ورأى أمين سر حركة فتح في سورية عدنان ابراهيم أن هذا اليوم وطني جديد تصنعه نضالات شعبنا فيما بين رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي علي يونس أن سورية وقفت وما زالت الى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله العادل لنيل حقوقه المشروعة رغم ما تتعرض له من حرب إرهابية شرسة بسبب مواقفها هذه.
حضر المهرجان ممثلون عن الفصائل والأحزاب والمنظمات الفلسطينية.