براغ-سانا
أكد الأستاذ الجامعي التشيكي أوسكار كريتشي أن السياسة الروسية الحالية تجاه محاربة الإرهاب في سورية لن تتغير رغم الصعوبات الاقتصادية لأن تنظيم “داعش” الإرهابي يمثل خطرا أمنيا على روسيا.
وأوضح كريتشي في حديث أدلى به اليوم لموقع “أوائل الأخبار” الالكتروني التشيكي أن الضربات الجوية الروسية للتنظيمات الإرهابية في سورية مكنت الجيش السوري بعد 100 يوم فقط من بدئها من السيطرة على 30 بالمئة من الأراضي التي كان الإرهابيون يتواجدون فيها في حين أن ضربات التحالف الغربي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم “داعش” الإرهابي والتي بدأت في أيلول عام 2014 أدت إلى توسع هذا التنظيم الإرهابي بشكل كبير في سورية.
وأشار كريتشي إلى أن الحرب ضد الإرهاب في سورية ستحسمها القوات البرية السورية وليس سلاح الجو رغم أهميته لافتا إلى أن الجيش العربي السوري حقق إنجازات مهمة خلال الأشهر الأخيرة بفضل التنسيق مع سلاح الجو الروسي.