صفي الدين: أجهزة استخبارات إقليمية استهدفت سورية عبر تسليح الإرهابيين

بيروت-سانا
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين أن استهداف سورية كان بإراد ة خارجية من جهات دولية وأجهزة استخبارات عربية وإقليمية من أجل تدميرها عبر تمويل وتسليح المجموعات الإرهابية فيها.
وقال صفي الدين في كلمة له في بلدة العباسية الجنوبية إن “كل الخطابات والبيانات والفضائيات التي كانت تؤدي وظيفة التحريض ضد سورية كانت بقصد إلحاق الأذى بها والانتقام من المقاومة وإنجازاتها وإجهاض وإحباط كل الانتصارات التي حققتها المقاومة ومحورها في المنطقة”.
وشدد صفي الدين على أن الخطر التكفيري الإرهابي هو خطر حقيقي ليس على سورية والعراق فقط بل على كل المنطقة وهو يوجه من خلال دعم بعض الدول الإقليمية لاستثمار نتائجه في سبيل ضرب المنطقة وتدميرها تمهيدا لتفتيتها.
وقال إن” وجود الخطر التكفيري وتهديده لبلادنا هو أمر لم يعد بحاجة إلى دليل لنبينه بعد كل ما جرى في المنطقة وقد بات خطرا على كل دول وشعوب المنطقة وهو الخطر الأكبر على فلسطين وغزة” مشددا على أن نهج المقاومة هو الوحيد الذي يحمي اللبنانيين ويدافع عن كل إنجازاتهم وانتصاراتهم وقضاياهم ومناطقهم
ومقدساتهم.
وجدد صفي الدين التأكيد على التمسك بنهج المقاومة وسلاحها وانتصاراتها لتعزيز قدرتها لافتا إلى أن غزة تدافع عن نفسها بفعل المقاومة في الوقت الذي لا تزال فيه أميركا تدافع عن العدو الإسرائيلي بدلا من أن تتحدث عن الأطفال الذين نراهم يقتلون في كل يوم بينما المجتمع الدولي ماتت فيه الأحاسيس ومات
فيه العقل والمنطق”.
ونوه صفي الدين بأهمية وقوف سورية وإي ران إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين مشيرا إلى أن هذا الدعم اسهم بانتصار المقاومة الوطنية اللبنانية خلال تصديها للعدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز عام 2006.
بدوره استنكر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني وليد سكرية الاعتداء الإرهابي الذي يتعرض له الجيش اللبناني في بلدة عرسال التي استباحتها المجموعات الإرهابية داعيا الجهات المعنية إلى حسم الامور في تلك المنطقة.
وقال سكرية في حديث اذاعي اليوم إن “هذا الإرهاب لا يعترف إلا بنفسه ويقاتل كل من لا ينتمي إليه ومن هاجم عرسال هم المسلحون الإرهابيون” منبها إلى أن الإرهابيين ينوون احتلال بلدة لبنانية واخذ سكانها رهائن لاجل مبادلتهم بسجناء من سجن رومية.
وشدد سكرية على أن مشاركة حزب الله في التصدي للإرهابيين على الحدود السورية اللبنانية شكل حماية للبنان من هؤلاء الإرهابيين.
بدوره نوه عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني ياسين جابر بتصدي جنود الجيش اللبناني وضباطه للإرهاب الذي ظهرت ممارساته الإجرامية والبشعة في سورية والعراق وفي مختلف المناطق التي يمتد إليها.
وقال جابر في تصريح له من النبطية إن رهاننا على الجيش اللبناني ودوره سيبقى وسيثبت الجيش أنه المدافع الأول عن سيادة لبنان داعيا مجلس الوزراء اللبناني إلى “الاجتماع بصورة مستمرة لأجل تحصين لبنان من خطر الجماعات الإرهابية التي تهدد أمنه واستقراره.
وكان عشرة عسكريين بالجيش اللبناني استشهدوا أمس وفجر اليوم إثر اعتداء مجموعات إرهابية على حواجز للجيش في بلدة عرسال البقاعية اللبنانية.