وثيقة تؤكد تقديم النظام السعودي رشوة بقيمة 50 مليون دولار للصومال مقابل قطع علاقته بإيران

مقديشو- سانا

أظهرت وثيقة مسربة أن النظام السعودي دفع 50 مليون دولار كرشوة إلى الصومال مقابل قطع علاقاته مع إيران.

وذكرت وكالة رويترز أن الوثيقة المسربة صادرة من سفارة بني سعود في العاصمة الكينية نيروبي إلى السفارة الصومالية فيها ويتعهد خلالها النظام السعودي عبر الصندوق السعودي للتنمية بدفع 20 مليون دولار دعما للموازنة و30 مليون دولار أخرى للاستثمار.

ويعود تاريخ صدور الوثيقة إلى تاريخ قطع الصومال علاقته مع إيران أي في ال7من كانون الثاني الجاري.

وقال دبلوماسيون.. “إن الوثيقة تعتبر أحدث مؤشر على نهج التدخل المالي الذي تستخدمه مملكة بني سعود لحشد الدعم في المنطقة ضد إيران”.

وكان النظام السعودي عمد إلى قطع علاقاته مع إيران وأمر وأغرى دولا أخرى تابعة له لفعل ذلك بهدف التهرب من الجريمة التي ارتكبها بقتل 47 شخصا دفعة واحدة بينهم الشيخ المعارض نمر النمر في الأول من الشهر الجاري.

وكان موقع ويكيليكس نشر العام الماضي نصف مليون وثيقة ومستند تعود إلى وزارة خارجية نظام بني سعود وهى عبارة عن مراسلات سرية من وإلى مختلف السفارات السعودية حول العالم ومراسلات مع هيئات أجنبية إضافة إلى تقارير سرية من مختلف المؤسسات السعودية الحكومية الأخرى بما فيها وزارة الداخلية والمخابرات العامة.

وتوثق البرقيات والتقارير المسربة كيف يعمل نظام بني سعود على استغلال عائدات النفط من أجل تمويل الإرهاب في كل دول العالم ونشر الفوضى والقتل وتأجيج الأزمة في سورية وكيف يشتري الولاءات ويقدم الرشا للشخصيات والأحزاب والحكومات ووسائل الإعلام في العديد من الدول بهدف استخدامهم في تجميل صورته الملطخة بدماء من قتلهم إرهابيو بني سعود العابرون للحدود.