واشنطن-سانا
أكد الكاتب في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية غريف ويت أن الأزمات المتلاحقة التي تشهدها القارة الأوروبية منذ بداية العام الماضي بما فيها الهجمات الإرهابية والأزمة الاقتصادية ومشكلة المهجرين جعلت أوروبا في حالة يرثى لها فيما تزايدت التوقعات باقتراب عملية تفكك الاتحاد الأوروبي وانهياره.
وقال ويت في مقال نشرته الصحيفة إن الأزمات التي هزت أوروبا على مدى العام الماضي تضاف إلى أزمة جديدة تتمثل في احتمال انسحاب بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي وبحسب مراقبين وخبراء فانه في حال صوت البريطانيون لصالح الانفصال في الاستفتاء المقرر إجراوءه في حزيران المقبل فان ذلك سيكون أولى مراحل انهيار الاتحاد.
ولفت ويت إلى أن معظم البريطانيين يؤيدون انسحاب بلادهم من الاتحاد الأوروبي فيما تشير بعض استطلاعات الرأي إلى أن الحملات المؤيدة للانسحاب ستجد حيزا لتنمو لو استمرت مشكلات أوروبا ولا سيما أزمة المهجرين.
ويمثل موضوع المهجرين انعكاساً حقيقياً لسياسات الغرب الاستعمارية الذي عمل على نشر الإرهاب ودعم تشكيل تنظيمات إرهابية مغطيا على إجرام الإرهابيين وتدميرهم لبنى البلدان التي يحل إرهابهم بها ما يدفع بضحايا هذا الإرهاب إلى اللجوء إلى أماكن أخرى بعيدا عنه.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي يواجه أزمة مالية خانقة منذ عام 2008 ورغم إجراءات التقشف التي اتخذتها معظم دول الاتحاد إلا أن الركود الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة ما زال يمثل تهديدا خطيرا لوحدة الكتلة الأوروبية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).