نيويورك-سانا
أكد الكاتب في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ستيوارت رولو أن نظام رجب أردوغان عمل على استغلال الأزمة في سورية منذ بدايتها بهدف تحقيق مآربه الشخصية وطموحاته التوسعية محولاً تركيا بذلك إلى مرتع للتنظيمات الإرهابية بما فيها “داعش”.
ودأب نظام أردوغان منذ بداية الأزمة في سورية على تشكيل عمق استراتيجي للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” وعمل على دعمها بكل الوسائل المتاحة بغرض تحقيق أطماعه وهلوساته في إعادة زمن السلطنة العثمانية والسيطرة على المنطقة ومقدراتها.
ولفت رولو في تقرير نشرته الصحيفة بعنوان “لعبة تركيا الخطرة في سورية” إلى “أن نظام أردوغان سعى إلى إسقاط القيادة السورية وبذل قصارى جهده ليصبح القوة المهيمنة في المنطقة ولم تتغير سياساته في هذا الاتجاه حتى الآن”.
وأوضح رولو أن نتيجة سياسات أردوغان حولت بلاده إلى عائق رئيسي أمام التوصل إلى حل للأزمة في سورية كما أصبحت تركيا مقرا أساسيا للإرهابيين الذين يتسللون عبر الحدود مع سورية ويجدون في الأراضي التركية ملاذا آمناً لهم.
وقال رولو إن أردوغان حول تركيا إلى راع علني للإرهاب الدولي وذلك باعتراف مسؤولين غربيين وخبراء دوليين وباتت تشكل تهديدا جديا على شركائها في حلف شمال الأطلسي الناتو من خلال اقحامهم في خلافات غير مرغوب فيها.
وأشار رولو إلى أن أردوغان لم يغير سياسته في استغلال الأزمة في سورية رغم كل المتغيرات الدولية فالرهانات على سقوط الدولة السورية فشلت واتضح أن ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية لا وجود لها على أرض الواقع وأن هؤلاء الذين يسمون المعتدلين هم في الحقيقة إرهابيون متطرفون.
يذكر أن نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف اكد مطلع الشهر الجاري أن كبار المسؤولين الأتراك بمن فيهم أردوغان وأعضاء أسرته متورطون في شراء النفط الذي يسرقه تنظيم “داعش” الإرهابي من سورية والعراق.
وقدمت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق صورا حية تظهر المسار الذي تسلكه آلاف صهاريج النفط من مناطق سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق إلى تركيا موضحة أن موارد التنظيم من هذه التجارة تصل إلى 3 ملايين دولار يوميا لكنها انخفضت إلى النصف بعد الضربات الروسية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA