حمص-سانا
أكد المشاركون في ملتقى الشباب القومي العربي دور الشباب في بث الفكر القومي العربي في ظل وجود عددا كبيرا من قنوات التضليل الإعلامي وعلى رأسها قناة “الجزيرة” القطرية التي جيشت كل قدراتها وأموالها لصالح المشروع الصهيوني عبر بث ما سمته “الربيع العربي” و”الثورة السورية” وعرضها لمظاهرات كاذبة من أجل تضليل الشعوب العربية وتهويل ما يجري في الواقع.
واشار المشاركون في ورشة عمل اقيمت مساء اليوم على مدرج الباسل بجامعة البعث في حمص تحت عنوان “الشباب العربي والاعلام المأجور بين الواقع والتضليل” إلى قيام العديد من القنوات المأجورة بعرض برامج تدعو إلى القتل ونشر الفتن ليبقى الشارع العربي في حالة من الغياب الحقيقي عن الواقع.
وركز المشاركون على ضرورة استخدام الشباب العربي لمواقع التواصل الاجتماعي بشكل يخدم القضايا العربية ويوضح حقيقة تلك القنوات “المأجورة القاتلة” والتي عملت على قطع البث عن القنوات المقاومة بهدف إضعاف الشباب وإبعادهم عن مسارهم القومي المناضل.
وأكد فادي الحسامي أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في بيروت المشرف على الورشة أهمية هذا الملتقى الذي يطرح قضايا تهم الشباب العربي ليكون واعيا لما يجري وقادرا على تغيير الواقع وخاصة أن بعض الانظمة العربية “تسير في قطار المؤامرات والخيانة” وإقصاء دور الشباب وإبعادهم عن بوصلتهم وعن خط المقاومة وزجهم في أمور طائفية تغيب عقولهم مشددا على ضرورة أخذ الشباب العربي دوره الحقيقي الفاعل لتحقيق الآمال والطموحات العربية باعتبارهم أمل الأمة ومستقبلها.
ولفت الحسامي إلى ان سورية هي الدولة الوحيدة التي بقيت تدافع عن حقوق الأمة العربية وكرامتها وتدعم المقاومين الشرفاء في كل أنحاء العالم مبينا أن سورية شعبا وجيشا وقيادة أثبتت للعالم كله بأنها الباقية الشامخة رغم كل ما عصف بها خلال السنوات الخمس الأخيرة وإن ما يسطره أبطال الجيش العربي السوري من انتصارات على الأرض سيغير خارطة المنطقة.
حضر الورشة عدد من أعضاء قيادة فرع جامعة البعث للحزب وحشد كبير من الشباب.
وكان ملتقى الشباب القومي العربي بدأ فعالياته صباح اليوم في جامعة البعث بحمص ويستمر مدة 3 أيام بمشاركة 13 دولة عربية هي سورية والسودان وتونس والجزائر وموريتانيا والسعودية والبحرين واليمن ومصر والاردن ولبنان وفلسطين المحتلة والعراق إضافة إلى تشاد.