عواصم-سانا
عبرت شخصيات برلمانية وسياسية عراقية عن رفضها لما يسمى بالتحالف الإسلامي الذي أعلنه نظام آل سعود أمس الأول واصفة إياه بأنه حاضنة إرهابية دولية جديدة تهدف إلى إشعال الفتن والحروب وتقسيم المنطقة وفقا للمخطط الصهيوني الأميركي.
وأشارت الشخصيات في تصريحات لمراسلة سانا في بغداد إلى أن التحالف ذريعة أخرى للتغطية على العصابات الإرهابية وأفعالها الإجرامية واستجابة خانعة لمطالب اميركا في تكوين تحالفات طائفية متضادة في المنطقة.
وقال القيادي في التحالف الوطني العراقي الحاكم توفيق الكعبي أن هذا التحالف السعودي الجديد محاولة للتغطية على دعم نظام آل سعود لعصابات داعش الإرهابية مضيفا أن أول ما يجب أن تفعله السعودية إذا كانت تريد محاربة الإرهاب كما تدعي هو إصدار فتوى تحرم فيها التعامل مع داعش ومن لف لفها لا أن تتعجل بإعلان تحالف طائفي بينما منابرها ومؤسساتها تديم تغذية الفكر الإرهابي الوهابي بكل عناصر التوحش”.
وتساءل الكعبي “من صنع داعش وأخواتها وغرسها في قلب هذه الأمة غير نظام بني سعود” مضيفا أن “داعش أتى من انفاق السعودية ومن أحضانها وأفكارها المتطرفة وأن تشكيلها لتحالف بحجة محاربة الإرهاب، محاولة للتغطية على ما قامت به من دعم واسناد لتلك الجماعات المجرمة”.
وشدد الكعبي على أن “السعودية ينبغي أن تحرم عمل ومشاركة ودعم العصابات الإرهابية على اختلاف مسمياتها وإذا لم تقم بذلك فإن تحالفها الجديد مجرد فبركة وخديعة كبرى تبغي إعلان الحرب على الدول التي تحارب داعش ونشر فكر الإرهاب ولذلك فان التحالف الوطني العراقي يرفض تحالف السعودية وأشباهها جملة وتفصيلاً”.
من جهته نبه عضو التحالف المدني الديمقراطي العراقي فائق الشيخ علي إلى أن “المخاوف من التحالف السعودي لا تتمثل بتشكيل تحالف عربي إسلامي برعايتها فحسب وإنما من رسم خرائط وحدود جديدة لدول المنطقة على أسس طائفية وعرقية”.
بدوره أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية العراقية حاكم الزاملي أن “التحالف الذي شكلته السعودية طائفي ولا يمثل الاسلام لانه لم يوجه ضد اسرائيل وضد من يغتصب الاراضي العربية بل جاء لرعاية الدواعش والإرهاب ولديه اجندة معروفة تخدم اسرائيل وامريكا ولا تخدم مصلحة العرب والمسلمين”.
وفي السياق ذاته قالت النائبة عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي إن “ما خرجت به السعودية باعلانها عن تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب مقره الرياض، هو بدعة جديدة لان آل سعود هم رعاة الإرهاب وممولوه ومروعو الشعوب الآمنة في العراق وسورية واليمن والبحرين وهم دواعش التاريخ وقتلة النفس التي حرم الله قتلها” مشيرة إلى أن انتهاء الإرهاب مقرون بأن يكف آل سعود شرهم عن الناس.
وأبدت العوادي استغرابها من أن “تشرك السعودية بعض الدول التي تتعرض للإرهاب في هذا التحالف ولا تدافع عنها مثل فلسطين التي يتعرض شعبها للارهاب الصهيوني والسعودية لا تحرك ساكنا تجاهه بل بالعكس تتعامل في العلن مع الكيان الصهيوني وتعتبره صديقا”.
وتساءلت العوادي “أي إرهاب سيبدأ هذا التحالف المزعوم بمحاربته .. هل هو إرهاب داعش الذي يذبح الأطفال ويهتك اعراض النساء ويبقر البطون ويأكل القلوب والاكباد ويتاجر بالأعضاء البشرية .. ام هو ارهاب القاعدة .. أم إرهاب بوكوحرام في نيجيريا .. وهي التي انشأته ومولته”.
وكان نظام آل سعود الداعم الرئيس لافكار التنظيمات الارهابية وعقيدتها التكفيرية المتطرفة أعلن أمس عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب بقيادته متخذا من الرياض مقرا له وحدد الدول المشاركة في هذا التحالف والمتمثلة بحليفيه الداعمين للإرهاب وهما مشيخة قطر والنظام التركي إلى جانب الأردن ودول أخرى.
فيسك: دراما هوليوودية جديدة تنطلق من حب السعوديين للأحلاف المدفوعة الثمن
بدوره وصف الكاتب البريطاني روبرت فيسك التحالف بأنه دراما هوليوودية جديدة تنطلق من حب السعوديين للأحلاف المدفوعة الثمن.
وقال فيسك في مقال نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية اليوم.. “إن السعوديين يحبون التحالفات حيث تحالفوا مع الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين ومستوردي النفط الآخرين لإخراج قوات صدام حسين من الكويت عام 1991 وقام جيشهم الذي يقوده أصغر وزير دفاع في العالم بشن حرب على اليمن عبر تحالف آخر واليوم نرى حلقة جديدة من الدراما الهوليوودية مع تشكيل حلف عسكري متعدد الجنسيات ضد الإرهاب أبطاله دول إسلامية لم تجتمع على
شيء منذ زمن بعيد”.
وأوضح فيسك أن المغامرة السعودية الجديدة تأتي في وقت يعاني فيه اليمن بالفعل من كارثة إنسانية ومن جرائم ضد المدنيين يرتكبها التحالف السعودي مستغربا قائمة الدول المشاركة في تحالف الرياض وبينها فلسطين وأفغانستان ولبنان وتشاد وجزر القمر وفي ظل غياب دول موءثرة مثل إندونيسيا التي لديها أكبر عدد من المسلمين في العالم.
وذكر فيسك بأن باكستان العضو في الحلف الجديد كانت رفضت سابقا طلب النظام السعودي إرسال قواتها لمساعدته في الحرب ضد اليمن متسائلا.. من هو التيار الإرهابي الذي ينوي النظام السعودي محاربته.. هل هو “داعش” الذي يتشارك مع المملكة بمذهبها الوهابي أم “جبهة النصرة” قرينة دولة قطر.
وختم فيسك بالقول إن معظم أعضاء هذا التحالف الذي يبدو كبيرا عبارة عن كيانات مثقلة بديون دولية هائلة وعرضة للانهيار الاقتصادي المستمر والسؤال الملح هنا ليس عدد الدول التي ستشارك ولكن كم من الملايين أو البلايين من الدولارات التي يخطط النظام السعودي لدفعها لها مقابل الحصول على مساعدتها وعضويتها.
الأمين: يراد استخدامه لتغطية المزيد من الجرائم بجنود من المنظمات الإرهابية وجيوش الأنظمة الإرهابية
من جهته أكد الكاتب والباحث اللبناني إبراهيم الأمين أن التحالف الذي أعلن عنه من السعودية أول أمس بزعم محاربة الارهاب ليس فيه سوى العنوان الذي يراد استخدامه لتغطية المزيد من الجرائم التي يرتكبها هذا النظام ولجعله أمرا واقعا ولكن بجنود من المنظمات الإرهابية وجيوش الأنظمة الإرهابية التي ستحاول السعودية دفعها لدول في المنطقة أسهمت هي نفسها فيما تعانيه هذه الدول من ويلات والممتدة من العراق إلى ليبيا مرورا باليمن.
وقال الأمين في مقال له بصحيفة الأخبار اللبنانية نشرته اليوم تحت عنوان “الطريق إلى الهاوية” إن هذا التحالف “لايشبه إلا محمد بن سلمان الولد العاق الذي يستجلب الويلات على بقية أهله ويهدد ما تبقى من استقرار في المنطقة”.
واستعرض الكاتب ماحاول نظام آل سعود القيام به منذ بداية ما يسمى “بالربيع العربي” من تعطيل قدرة مصر على استعادة دورها الإقليمي والسيطرة على جامعة الدول العربية ولما ظهر أنها لا تفيد كثيرا في تحقيق تغييرات تم تعطيلها وصل الموضوع إلى هدف واحد هو مواصلة الضغط على ما تبقى من حكومات عربية قادرة على مواجهة المشروع التابع للوصاية الأميركية.
وأوضح الكاتب أن السعوديين “ذهبوا إلى جنون إضافي فهم يستمرون في دعم أكبر جريمة ترتكب في سورية والعراق وبدل أن يتعقلوا قليلا ذهبوا نحو الأقصى بأن سعوا إلى فرض سيطرتهم على كامل الجزيرة العربية وأعادوا احتلال البحرين وقمع انتقاضة سلمية لأهلها ونجحوا في احتواء الامارات والكويت وقطر”.
وقال الكاتب إن “أولى خطوات الانهيار كانت اختراع تحالف هجين لتغطية أكبر جريمة ترتكب بحق اليمن ولا تزال وهو تحالف لم يحصد إلا الخيبة لأهله ومزيدا من الموت والتخلف لشعب اليمن ولكنه تحالف كشف آل سعود على حقيقتهم وحقيقة قدراتهم وأفكارهم وخيالهم وعلاقاتهم ونفوذهم ووصايتهم على الآخرين” لافتا إلى أنه “وبعد أقل من سنة على حرب دموية وحصار وجنون يجد آل سعود أنفسهم في مربع الهزيمة حيث لا يتحقق أي شيء من أهدافهم وحيث يجعلهم العقل البدوي لا يفكرون سوى بالثأر وهو ما يقود إلى المزيد من الاخطاء والمزيد من الجنون”.
وأضاف الكاتب إنه “عشية انكشاف هزيمتهم أمام شعبهم قبل بقية العالم وجدوا في أيديهم حيلة البحث عن تحالف جديد وكلفوا أنفسهم بمهمة محاربة الارهاب وهنا لا يحتاج أي منا إلى معرفة من هو الارهابي في فكرهم وسياساتهم ومنطقهم”.
وختم الكاتب مقاله بالقول إن هذا التحالف الجديد الذي أعلنه آل سعود ليس سوى “مغامرة جديدة سوف نكتشف سريعا أنهم غير قادرين على أكثر من الإعلان عنها وتوفير تمويلها ولكن المشكلة ليست في أننا لن نرى جيش الملايين يحتشد لتحرير فلسطين بل في كون المحتل الاسرائيلي ومن خلفه الغرب سيكون هو من يدير هذا التحالف سواء كان له دور حقيقي أو مجرد قنبلة دخانية هدفها التغطية على مسلسل الهزائم وليس آخرها انتصار الشعب اليمني على آلة القتل والجنون السعودية الأميركية”.
كاتب وباحث سعودي: التحالف الذي أعلنه آل سعود قنبلة إعلامية تستهدف التغطية على الهزيمة في اليمن
كما أكد الكاتب والباحث السعودي فؤاد إبراهيم أن التحالف الذي تم الاعلان عنه أول أمس من قبل آل سعود ليس سوى “قنبلة اعلامية تستهدف التغطية على هزيمة اليمن”.
وبين الكاتب في مقال له بصحيفة الأخبار اللبنانية أن هذا التحالف يمثل “إطارا جديدا بديلا عن تحالف الحزم الذي يراد طي صفحته على وجه السرعة” لافتا إلى أن الهدف منه هو إيجاد “قضية جديدة تشغل الداخل السعودي وترفع مكافحة الإرهاب شعارا في محاولة للتسويق لمحمد بن سلمان ملكا مقبلا بعد سحب هذا الملف الذي بنى عليه محمد بن نايف كل مجده لدى الولايات المتحدة”.
وأشار الكاتب إلى أنه و”على غرار تحالف العدوان على اليمن أنشئ التحالف العسكري الإسلامي بسرعة قياسية لا تتجاوز 72 ساعة وضم 34 دولة وأغلبها لم يتم إبلاغه إلا بعد الاعلان عن التحالف ما يثير أسئلة حول التوقيت والشكل والوظيفة والأهداف” مشددا على أن هذا “التحالف ليس أكثر من الإعلان عنه وتكفي فيه المدة القياسية التي أنجز فيها لتظهر إن أول ما يفتقر إليه التحالف هو الجدية قبل أي كلام عن الرؤية الاستراتيجية والأهداف البعيدة”.
وأضاف إن “ثغر التحالف كثيرة وواسعة في الشكل والمضمون معا وإعلان لبنان عدم علمه بالتحالف العسكري الاسلامي يفتح نافذة كبرى على بقية أسماء الدول التي ربما سمعت عن انضمامها في التحالف عن طريق الفضائيات السعودية الرسمية تماما كما كان حال التحالف العشري الذي قادته السعودية في عدوانها على اليمن إذ أبلغت بعض الدول قبل ست ساعات من بدئه”.
وتابع الكاتب إنه و”في الأهداف تعد السعودية المستفيد الأول وربما الوحيد من هذا التحالف لأنها بحاجة الى حماية معنوية إزاء الهجمة التي تتعرض لها عالميا منذ أن وصفت أول مرة بكونها بوءرة الشر بحسب تصريحات مسربة من جلسة مغلقة للبنتاغون في ال6 من آب 2002 فيما تصاعدت المطالبات بعد هجمات باريس في ال13 من تشرين الثاني الى كبح جماح السعودية وتجريم الوهابية بكونها أيديولوجيا محرضة على العنف”.
وأوضح الكاتب أن “المشاغلة الجديدة التي سوف يخلقها التحالف للداخل تعزز من إظهار حالة القلق لدى النظام السعودي من المستقبل وسعيه إلى تأجيل لحظات تفجر أزمات الداخل الاقتصادية والأمنية والسياسية وما هو أشد خطورة أن النظام السعودي قرر أن يبقي حالة الحرب مفتوحة على الزمان والمكان بما يجعل الداخل رهين تقلبات ومفاجآت دائمة”.
وأشار الكاتب في ختام مقاله الى أن التحالف الجديد هو إعلان غير مباشر عن الهزيمة في اليمن فلو كان انتصارا لأبقى المعتدون على تحالفهم القديم وأكملوا ما روجوا له في بداية العدوان بأن عاصفة الحزم ستمتد لدول اخرى ويبدو ان الاستغاثات السعودية طيلة الشهور الثلاثة الماضية لوقف الحرب كانت كافية لوضع حد لهلوسات المراهقين السياسيين.
رابطة الشغيلة وتيار العروبة في لبنان:نظام آل سعود هو من يصنع وينتج الفكر الإرهابي
أكدت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية في لبنان ان النظام السعودي الذي اعلن عن تشكيل ما يسمى “تحالف لمحاربة الإرهاب” ليس مؤهلا لقيادة مثل هذا التحالف لانه هو من يصنع وينتج الفكر الإرهابي ويصدر الإرهابيين إلى دول العالم ولا سيما إلى سورية والعراق.
وقالت القيادتان في بيان بعد اجتماعهما اليوم برئاسة الأمين العام لرابطة الشغيلة زاهر الخطيب “ان من يريد محاربة الإرهاب فعلا لا استعراضا كما يفعل حكام السعودية وأسيادهم في واشنطن عليه أن ينضم إلى التحالف الروسي السوري الإيراني العراقي الذي يحارب الإرهاب قولا وعملا ويحقق نتائج فعلية وملموسة كل يوم في الميدان السوري والعراقي”.
وأضاف البيان ان التحالف الجديد هو محاولة لتلميع صورة حكام السعودية بعدما انفضح دورهم في دعم الإرهاب وارتكبوا المجازر الإرهابية والوحشية ضد شعبنا العربي في اليمن ووجدوا أنفسهم في ورطة نتيجة فشلهم في اخضاعه وتورطهم في حرب استنزاف لا قدرة لهم على الاستمرار فيها.
وتساءل البيان عن كيفية اشتراك لبنان في هذا التحالف السعودي ومن اتخذ القرار بذلك فيما يعرف الجميع أن مجلس الوزراء اللبناني صاحب القرار لم يجتمع منذ فترة فيما أعلن وزير الخارجية جبران باسيل أن لا علم له بقرار انضمام لبنان إلى مثل هذا التحالف.
ولفت البيان الى ان مثل هذا القرار المدان وان كان صوريا لن يترجم عملا على ارض الواقع إنما يوءكد من جديد أن بعض القوى السياسية وتحديدا تيار المستقبل لا يمكن أن توءتمن من قبل اللبنانيين بالمحافظة على سيادة واستقلال لبنان ولا على صون واحترام مؤسساته الدستورية.
واعتبر البيان أن محاولات هذا التيار احياء زمن الاستئثار والتفرد بالقرارات وجعل لبنان خاضعا لوصاية ال سعود قد ولى فموازين القوى لم تعد تسمح له بذلك ولا سيما بعد الهزائم التي مني بها التحالف الأميركي السعودي التركي في سورية وفشل رهاناته وتلاشي أحلامه في محاولة إسقاط الدولة الوطنية السورية.
كاتب لبناني:التحالف السعودي الجديد مشبوه بتوقيته وأهدافه
أكد الكاتب والصحفي اللبناني موسى أحمد أن إنشاء ما يسمى بالتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي اعلن عنه نظام ال سعود امس الاول مشبوه بتوقيته وأعضائه وأهدافه.
ولفت الكاتب في مقال له بصحيفة الأخبار اللبنانية اليوم الى إن أي تحالف لمحاربة الإرهاب لا يضم سورية والعراق الدولتين اللتين تعانيان من جرائم التنظيمات الارهابية// لا بد وأن يطرح سوءالا عن أي إرهاب يريد هذا التحالف محاربته//.
وشكك الكاتب بجدية هذا التحالف في محاربة الارهاب وتساءل قائلا // هل هذا التحالف هو تمنيات سعودية أم أنه حقيقة غير موجودة وكيف بإمكان تحالف لمحاربة الإرهاب أن يولد عبر الهاتف وكيف يمكن أن يعلن عن تأسيس تحالف من دون أن يعقد اجتماع لممثلين عن هذه الدول وأين الأطر التأسيسية والقانونية التي ترسم دور كل دولة ومن الذي سيقود هذا التحالف وهل سينشأ عنه جيش وما هو هذا الجيش//.
واضاف الكاتب ..انه في المحصلة // فان السعودي الذي يتخبط والفئة الهرمة منه معجبة بشاب ثلاثيني يقود حربا بلا أفق في اليمن بجيش مرتزق من الكسبة من النفط ولكن السعودي لم يدرك أنه منذ أكثر من 4 سنوات يتلقى الهزيمة تلو الأخرى… أما آن الأوان لكي يدرك أن هذا الزمان ليس مانه//.
يشار الى ان الكاتب البريطاني روبرت فيسك وصف في مقال نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية اليوم التحالف العسكري الاسلامي الذى أعلن النظام السعودي عن انشائه قبل يومين بأنه دراما هوليوودية جديدة تنطلق من حب السعوديين للاحلاف مدفوعة الثمن.
وكان النظام السعودي الداعم الاول للارهاب في العالم عسكريا والمصدر الأساس لايديولوجيته التكفيرية أعلن اول امس عن تشكيل ما أسماه //التحالف الاسلامي العسكري لمحاربة الارهاب//بقيادته متخذا من الرياض مقرا له علما أن الدول التي تحارب الارهاب بالفعل ليست مشاركة مثل سورية والعراق وايران اضافة الى رفض الجزائر وعمان المشاركة أيضا.
إندونيسيا تنفي مشاركتها في تحالف الرياض وتعلن رفضها المشاركة في أي حلف عسكري
بدورها أعلنت إندونيسيا رفضها المشاركة فيما يسمى التحالف العسكري الإسلامي الذي أعلن النظام السعودي إنشاءه أمس الأول بزعم مكافحة الإرهاب.
ونقلت وسائل إعلام اندونيسية عن وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرصودي قولها “إن إندونيسيا لن تشارك مطلقا في أي تحالف عسكري مع دول أخرى” مضيفة إن نظيرها السعودي عادل الجبير “تحدث في عدة مناسبات حول تلك المبادرة ولكن لم يوضح كيف ستمضي الرياض في هذا العمل”.
وكانت وكالة أنباء النظام السعودي زعمت أن إندونيسيا وافقت على التحالف لكنها ليست عضوا فيه.
يذكر أن وزارة الخارجية اللبنانية كانت نفت علمها أو التشاور معها حول موضوع إنشاء التحالف مشيرة إلى أن إعلان النظام السعودي عن مشاركة لبنان دون علمها يمس بصلاحيات الوزارة بصفتها موقعا دستوريا قائما في موضوع السياسة الخارجية.
يشار إلى أن النظام السعودي الداعم الأول للإرهاب في العالم عسكريا والمصدر الأساس لأيديولوجيته التكفيرية أعلن عن تشكيل ما أسماه “التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الارهاب” بقيادته متخذا من الرياض مقرا له علما أن الدول التي تحارب الإرهاب بالفعل ليست مشاركة مثل سورية والعراق وإيران إضافة إلى رفض الجزائر وعمان المشاركة أيضاً.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).