الشريط الإخباري

الأمين: التحالف الذي أعلن عنه من السعودية يراد استخدامه لتغطية المزيد من الجرائم بجنود من المنظمات الإرهابية وجيوش الأنظمة الإرهابية

بيروت-سانا

أكد الكاتب والباحث اللبناني إبراهيم الأمين أن التحالف الذي أعلن عنه من السعودية أول أمس بزعم محاربة الإرهاب ليس فيه سوى العنوان الذي يراد استخدامه لتغطية المزيد من الجرائم التي يرتكبها هذا النظام ولجعله أمرا واقعا ولكن بجنود من المنظمات الإرهابية وجيوش الأنظمة الإرهابية التي ستحاول السعودية دفعها لدول في المنطقة اسهمت هي نفسها فيما تعانيه هذه الدول من ويلات والممتدة من العراق إلى ليبيا مرورا باليمن .

وقال الأمين في مقال له بصحيفة الأخبار اللبنانية نشرته اليوم تحت عنوان “الطريق إلى الهاوية” إن هذا التحالف “لايشبه إلا محمد بن سلمان الولد العاق الذي يستجلب الويلات على بقية أهله ويهدد ما تبقى من استقرار في المنطقة “.

واستعرض الكاتب ماحاول نظام ال سعود القيام به منذ بداية ما يسمى “بالربيع العربي” من تعطيل قدرة مصر على استعادة دورها الاقليمي والسيطرة على جامعة الدول العربية ولما ظهر أنها لا تفيد كثيرا في تحقيق تغييرات تم تعطيلها وصل الموضوع إلى هدف واحد هو مواصلة الضغط على ما تبقى من حكومات عربية قادرة على مواجهة المشروع التابع للوصاية الأميركية.

وأوضح الكاتب أن السعوديين “ذهبوا إلى جنون إضافي فهم يستمرون في دعم أكبر جريمة ترتكب في سورية والعراق وبدل أن يتعقلوا قليلا ذهبوا نحو الاقصى بأن سعوا إلى فرض سيطرتهم على كامل الجزيرة العربية وأعادوا احتلال البحرين وقمع انتقاضة سلمية لأهلها ونجحوا في احتواء الامارات والكويت وقطر” .

وقال الكاتب إن “أولى خطوات الانهيار كانت اختراع تحالف هجين لتغطية أكبر جريمة ترتكب بحق اليمن ولا تزال وهو تحالف لم يحصد إلا الخيبة لأهله ومزيدا من الموت والتخلف لشعب اليمن ولكنه تحالف كشف آل سعود على حقيقتهم وحقيقة قدراتهم وأفكارهم وخيالهم وعلاقاتهم ونفوذهم ووصايتهم على الآخرين” لافتا إلى أنه “وبعد أقل من سنة على حرب دموية وحصار وجنون يجد آل سعود أنفسهم في مربع الهزيمة حيث لا يتحقق أي شيء من أهدافهم وحيث يجعلهم العقل البدوي لا يفكرون سوى بالثأر وهو ما يقود إلى المزيد من الاخطاء والمزيد من الجنون”.

وأضاف الكاتب إنه “عشية انكشاف هزيمتهم أمام شعبهم قبل بقية العالم وجدوا في أيديهم حيلة البحث عن تحالف جديد وكلفوا أنفسهم بمهمة محاربة الإرهاب وهنا لا يحتاج أي منا إلى معرفة من هو الإرهابي في فكرهم وسياساتهم ومنطقهم”.

وختم الكاتب مقاله بالقول إن هذا التحالف الجديد الذي أعلنه آل سعود ليس سوى “مغامرة جديدة سوف نكتشف سريعا أنهم غير قادرين على أكثر من الإعلان عنها وتوفير تمويلها ولكن المشكلة ليست في أننا لن نرى جيش الملايين يحتشد لتحرير فلسطين بل في كون المحتل الإسرائيلي ومن خلفه الغرب سيكون هو من يدير هذا التحالف سواء كان له دور حقيقي أو مجرد قنبلة دخانية هدفها التغطية على مسلسل الهزائم وليس آخرها انتصار الشعب اليمني على آلة القتل والجنون السعودية الأميركية”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).