قرية أبو زريق..جمال في الطبيعة وهواء عليل وإعمار قديم يعود إلى عصور مختلفة

السويداء-سانا

تتميز قرية أبو زريق الواقعة على رأس مسلمة بركانية في الريف الجنوبي الشرقي للسويداء بجمال طبيعتها وهوائها العليل وإشرافها على أراض سهلية صالحة للزراعة من جهة الشرق ومراع من جهة الشمال.

وتؤلف الأبنية القديمة المبنية من الحجارة البازلتية الجميلة نواة القرية أما الأبنية الحديثة من الأسمنت فتمتد على السفحين الشرقي والشمالي الشرقي وقد أخذت القرية اسمها من طائر أبو زريق .

ويشير رئيس دائرة آثار السويداء حسين زين الدين إلى أن إعمار القرية قديم وفيها مبانٍ تاريخية تعود إلى العهود النبطية والرومانية والبيزنطية والعربية الإسلامية كما تكثر فيها الكهوف الطبيعية والكتابات القديمة والنقوش.

ويبين زين الدين أن من أبرز آثار أبو زريق بقايا معبد نبطي قديم في رأس المسلة وآثار طرق قديمة مرصوفة أما إعمارها الحديث فبدأ مع مطلع القرن العشرين ويعمل معظم سكانها البالغ عددهم نحو 776 نسمة في الزراعة إلى جانب تربية الماشية وأهم مزروعات القرية الحبوب كالقمح والشعير والحمص والأشجار المثمرة كالتفاح والكرمة.

وقد احتفل في عام 2012 بعيد الشجرة الحادي والستين في موقع حرم سد أبو زريق حيث تمت زراعة مساحة نحو هكتارين من الأرض بنحو200 غرسة من الصنوبر الثمري والأزدرخت.

يشار إلى أن أبو زريق تتبع ناحية ملح في منطقة صلخد وتبعد نحو 11كم عن ملح باتجاه الشمال الغربي ونحو 32كم عن مدينة السويداء من خلال طريق ظهر الجبل.

سهيل حاطوم