طرابلس-سانا
طالب المركز الليبي لدراسات الإرهاب الحكومة الليبية الموءقتة برئاسة عبدالله الثني بتقديم شكوى الى مجلس الامن الدولي ضد النظام التركي لدعمه الجماعات الارهابية في ليبيا.
وكشف المركز الليبي في بيان اصدره مساء اليوم عن امتلاكه أدلة تثبت تورط النظام التركي برئاسة رجب اردوغان في ادخال العديد من الأسلحة وآلات القتل والدمار من المصانع التركية لقتل الشعب الليبي وتدمير اقتصاده وأمنه واستقراره وفي تسهيل سفر الارهابيين الأجانب من المطارات التركية إلى الأراضي الليبية عن طريق مطار معيتيقة الذي تسيطر عليه الجماعات الارهابية التابعة للاخوان المسلمين.
وقال.. إن الحكومة التركية بأطرها الاقتصادية والسياسية تستغل الحالة التي تعيشها ليبيا منذ أوائل العام 2011 وحتى اليوم في تكريس ظاهرة العنف والإرهاب وثقافة الحقد والكراهية وتأصيله في واقع المجتمع الليبي من خلال إغراق الأسواق المحلية بآلات العنف والقتل والدمار المختلفة القادمة من المصانع التركية مجددا إدانته واستنكاره الشديدين لتجاهل نظام أردوغان للسيادة الليبية والاستهانة بدماء الليبيين واستغلاله لظروفه السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتمويل استثماراته وترويج صناعته وتسهيل عملية تصدير آلة القتل والدمار لضمان ديمومة سوقها الرائج على حساب دماء وأرواح الليبيين.
وأشار البيان إلى أن ما تقوم به تركيا من خلال تدخلها في الشأن الليبي يعد مخالفا لميثاق الأمم المتحدة التي تعد التدخل في سياسة الدول الداخلية من الأمور غير المشروعة.
وكان المركز الليبي لدراسات الارهاب اكد في بيان سابق له نهاية تشرين الثاني الماضي ان الدراسات والادلة والاعترافات بينت ان النظام التركي جند العديد من الليبيين وسفرهم عبر مطار معيتيقة في العاصمة طرابلس الى تركيا ومن ثم عبروا الى سورية للالتحاق بصفوف الارهابيين لافتا الى عودة عدد منهم الى ليبيا.