قاسم: تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيان يخدمان المشروع الصهيوني

بيروت-سانا

أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين والقاعدة يهدرون إمكانات الأمة بالفتن والتخريب المتعمد لقوات وقدرات الدول العربية والإسلامية خدمة للمشروع الصهيوني.

وقال قاسم في كلمته خلال الجلسة الختامية للملتقى الدولي الثالث لدعم القضية الفلسطينية.. “لقد رأينا التكفيريين في كل المواقع إلا في فلسطين وهم لم يقتلوا صهيونيا واحدا.. رأيناهم يعملون على إرباك واقعنا لكن لم نرهم يرشقون /إسرائيل/ بحجرة واحدة ما يعني أنهم جزء من المشروع الصهيوني” مشددا على أن محور المقاومة سيبقى مع القضية الفلسطينية لأن هزيمة /اسرائيل/ وتحرير القدس هي الأولوية والهدف الاساسي.

وأضاف قاسم.. “يجب أن تكون أصواتنا عالية إلى جانب الفلسطينيين فكما أثر الخنجر سيوءثر الصوت والدليل على ذلك أنهم لم يتحملوا صوت قناة المنار ولا الميادين فهذا موءشر على أن هذين الصوتين كالخنجر والصاروخ لأنهما يتحدثان باسم فلسطين”.

وأعرب قاسم عن رفضه لما يسمى /الرعاية الأمريكية/ لقضايا المنطقة أو القضية الفلسطينية معتبرا أنها رعاية مشبوهة ومنحازة ومتآمرة ومتماهية مع الاحتلال الإسرائيلي لأنهم يبررون القتل ويرعون الحركات التكفيرية ويدعمون الاحتلال.

وأكد قاسم أن الانتفاضة التي تشهدها فلسطين اليوم دليل على أن المقاومة في فلسطين ثابتة وليست عابرة ومؤشر على اعادة انتاج حس الانتفاضة مع الجيل الجديد الصاعد مشددا على أن الحل يكون في انهاء الاحتلال وعودة جميع الفلسطينيين الى ديارهم.

بدوره أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس خلال كلمة متلفزة من القدس المحتلة أن الفلسطينيين سيبقون متمسكين بفلسطين وبالقدس عاصمة “روحية ووطنية” لهم مهما طال الزمن وكثر المتآمرون والمتنازلون والمتخاذلون.

وأوضح حنا أن قضية الشعب الفلسطيني هي قضية كل الأمة العربية من مسلمين ومسيحيين وأحرار العالم أينما كانوا مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حق العودة وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس.

من جهتها أكدت مباركة البراهمة نائب في البرلمان التونسي والرئيسة الشرفية لحزب التيار الشعبي التونسي أن القضية الفلسطينية هي بوصلة كل الوطنيين والقوميين وسائر الأحرار في العالم وأن الكيان الصهيوني هو المستفيد الوحيد من الأحداث التي تشهدها المنطقة.
وقالت البراهمة.. “إن الفلسطينيين أطلقوا شرارة الانتفاضة بعد أن وجه المال والسلاح العربي إلى غير موضعه إلى سورية” مشددة على ضرورة استمرار هذه الانتفاضة لأنها تأتي في صلب النضال الوطني ضد القهر والاستبداد والحرب على الإرهاب.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).