بيروت-سانا
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي عدم وجود تعريف مزدوج للإرهاب فكل من يحمل سلاحا في وجه الدولة والجيش والقوى الأمنية هو إرهاربي.
وقال قهوجي في حديث نشرته صحيفة الأخبار اللبنانيةاليوم ” إن تنظيمي جبهة النصرة وداعش توءما تنظيم القاعدة الإرهابي وابناه” مشيرا إلى أنه لا فرق بين ارهابيي النصرة وارهابيي داعش وهم يتساوون في القتل والإرهاب.
وشدد على رفض إقامة ممر آمن أو إنساني للمسلحين وقال.. “لا أحد يدخل إلى عرسال من دون المرور بحواجز الجيش وتفتيشه وكل مسلح يعبر يعتقل أو يطلق النار فيرد عليه” معتبرا أن بلدة عرسال اللبنانية” لا تشكل خطرا على الجيش اللبناني الذي يمسك بها ويحوط بمداخلها”.
وأشار قهوجي إلى أن الإجراءات المشددة للجيش قلصت الكثير من الخروقات وباتت الأجهزة الأمنية تملك معلومات كبيرة تتصل بشبكات الارهابيين في عرسال موضحا أن تحرك هذه الاجهزة يرتكز على الامن الاستباقي والمراقبة الأمر الذي أدى إلى جفاف مصادر تفخيخ السيارات لافتا إلى أن الشبكات الإرهابية تحت السيطرة الكاملة.
وأعلنت المديرية العامة للامن العام اللبناني مطلع الشهر الجاري اتمام عملية تحرير العسكريين المختطفين لدى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وهم ثلاثة من صف ضباط وجنود الجيش اللبناني و13 من عناصر قوى الامن فيما أعدم الإرهابيون عددا من الجنود خلال فترة اختطافهم.
الجيش اللبناني يحبط محاولة تسلل للارهابيين في جرود عرسال ووادي حميد
من جهة أخرى أحبط الجيش اللبناني صباح اليوم محاولة تسلل جديدة للارهابيين من جرود عرسال نحو وادي حميد القريب من عرسال.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام ان الجيش اللبناني تصدى للإرهابيين بالمدفعية الثقيلة والاسلحة الرشاشة موقعا إصابات مباشرة بينهم وأدى إلى تراجع البقية نحو جرود عرسال.
من جانبها أفادت قناة المنار الفضائية بان عناصر المقاومة الوطنية اللبنانية تمكنوا من القضاء على أحد متزعمي تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابية بعد تصدي المقاومين لتحركات الارهابيين في منطقة وادي الخيل في جرود عرسال البقاعية.
وكان الجيش اللبناني احبط امس محاولة تسلل للارهابيين من جرود عرسال وراس بعلبك نحو مواقعه المتقدمة في هذه المناطق.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).