مؤشرات واعدة للتعافي الإنتاجي والملاحي في قطاع النقل البحري

تحمل مؤشرات قطاع النقل البحري هذا العام الذي يقترب من نهايته تحسّناً في الإيراداتالعائدات مقارنة مع السنوات الأربع الماضية من الأزمة، ويتجلى هذا في المؤشرات المحققة حتى الربع الثالث من الجاري في أكثر من مؤسسة وهي تختلف تماماً على سبيل المثال في شركة مرفأ اللاذقية التي يظهر تقييم مؤشرات تبادل التجارة البحرية في مرفئها حسب تقريره الإنتاجي الذي تمّ تزويد جريدة البعث به، انخفاضاً كبيراً في المؤشرات خلال سنوات الأزمة حيث شهدت في عام 2014 انخفاضاً عن عام 2010 السابق تماماً للأزمة بنسبة 60% لكمية بضائع الفرط، وبنسبة 59% لبضائع الحاويات، وبنسبة 57% لعدد الحاويات مع الانخفاض الحاد في بضائع الترانزيت بنسبة 90% كما انخفض عدد السفن التي تؤمّ مرفأ اللاذقية بنسبة 64%.

في مقابل ذلك تبيّن مؤشرات إنتاجية المرفأ للعام الحالي أن القيمة الإجمالية لإيرادات المرفأ حتى نهاية الربع الثالث تخطّت (6) مليارات ليرة بإنتاجية منفّذة من البضائع الصادرة والواردة قاربت (2) مليون طن، وشملت العائدات المحققة إيرادات بالليرة السورية وبالقطع الأجنبي وسجّلت الإيرادات المحققة خلال شهر تشرين الأول أعلى مستوى لها مقارنة مع الأشهر السابقة من هذا العام سواء بالليرة أم الدولار، حيث وصلت إلى (706) ملايين ليرة وبالقطع الأجنبي إلى (632.8) ألف دولار.

أما شركة التوكيلات الملاحية التي تشهد منافسة مع نحو (80) وكالة بحرية خاصة بعد إلغاء الحصرية عنها، فقد حققت تحسّناً في الإيرادات الإجمالية التي قاربت (400) مليون ليرة حتى الربع الثالث من أصل المخطط للعام الحالي البالغ (350) مليون ليرة، ويرى رئيس نقابة عمال النقل البحري في اللاذقية إبراهيم إبراهيم أن قطاع النقل البحري بدأ يشهد تحسّناً هذا العام من خلال تطوّر واقع إنتاجية ومردود مرفأ اللاذقية ومحطة حاويات اللاذقية، وقد حصلت شركة المرفأ على ثناء من وزارة المالية لما قدّمته من إيرادات للخزينة العامة، وهناك توجّه جاد نحو المضيّ في رفع الطاقة الإنتاجية من خلال توسيع المرفأ وتعميق الأرصفة، مشيراً إلى مقترح لدعم إنتاجية شركة التوكيلات الملاحية قدّمه اتحاد عمال المحافظة ويتمثل في حصر توكيل السفن التي تزيد حمولتها من بضائع للقطاع العام على 50% من طاقتها بشركة التوكيلات الملاحية، لأن القطاع الخاص لديه مرونة كبيرة تمكّنه من المنافسة، في حين لا يمكن لشركة التوكيلات الخروج عن قوانين ناظمة لعملها.

أما مؤسسة النقل البحري فإن العقوبات الاقتصادية الغربية الجائرة تلقي بظلالها على إنتاجية المؤسسة التي تؤدّي دوراً مهمّاً في النقل البحري رغم كل الظروف والتحدّيات وتحقق المزيد من المؤشرات الواعدة.

المصدر صحيفة البعث

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

انظر ايضاً

النقل: استمرار التقديم لمفاضلة القبول بالصف الأول الثانوي المهني للنقل البحري إلى 31 الشهر الجاري

دمشق-سانا أعلنت وزارة النقل أن تقديم طلبات التسجيل في مفاضلة القبول في الصف الأول الثانوي …