الرئيس التشيكي: الولايات المتحدة ساهمت بخلق تنظيم داعش الإرهابي من خلال غزو العراق

براغ-سانا

أعلن الرئيس التشيكي ميلوش زيمان أن الولايات المتحدة ساهمت بخلق تنظيم “داعش” الإرهابي من خلال غزوها العراق بذريعة امتلاكه أسلحة دمار شامل لم تكن موجودة بالاصل.

ولفت زيمان في حديث أدلى به لإذاعة الموجة الأولى التشيكية اليوم إلى صحة الفرضية القائمة عن أن نظام رجب أردوغان يقدم الدعم والمساندة لتنظيم “داعش” الإرهابي.

ويقوم نظام أردوغان بتقديم كل أشكال الدعم والتسهيلات للتنظيمات الإرهابية في سورية سواء عن طريق الأموال أو الأسلحة أو فتح الحدود لعبور آلاف الإرهابيين وتسللهم إلى الأراضي السورية وتأمين حرية تنقلهم ونقل مصابيهم للعلاج في المشافي التركية.

من جهته انتقد نائب رئيس مجلس النواب التشيكي فويتيخ فيليب استمرار السياسيين الغربيين بالتركيز على تداعيات أزمة المهجرين بدلا من البحث عن أسبابها واصفا قرار الاتحاد الاوروبي تقديم 3 مليارات يورو لتركيا كي تعمل على الحد من تدفق المهجرين بأنه قرار سيئء جدا وتم تقديمه لدولة تسببت بهذه الازمة وهو قرار يهدد كل دولة من دول الاتحاد الاوروبي.

وأكد فيليب في حديث للتلفزيون التشيكي الليلة الماضية أنه أصيب بالهلع من جراء قرار الاتحاد تقديم هذا المبلغ لتركيا في الوقت الذي لا تلتزم فيه أنقرة بالشروط الأساسية لمكافحة الإرهاب وهي عدا عن ذلك تقوم بالاتجار بالنفط المسروق مع “داعش”.

الرئيس التشيكي يرفض فكرة خلق منطقة شينغن مصغرة

في سياق متصل رفض الرئيس التشيكي ميلوش زيمان فكرة خلق منطقة شينغن مصغرة تضم ألمانيا وهولندا وبلجيكا وربما دولة أو دولتين اخرتين معتبرا أن ذلك سيكون استسلاما أمام الإرهابيين داعيا بدلا من ذلك إلى حماية الحدود الخارجية لمنطقة شينغن بالقوات المسلحة.

وقال زيمان خلال اجتماعه أمس مع ممثلي مجلس محافظة اوستي ناد لابم إنه “ليس هناك من ضرورة لتضييق حدود شينغن” مشيرا إلى أن شينغن نشأت كتجسيد لفكرة حرية الحركة وكشعور بحريات محددة داخل الاتحاد ولذلك فان لها ربما أهمية نفسية وليس أهمية عملية فقط.

وأكد أن تضييق حدود شينغن هو ما يريده الإرهابيون ولذلك فإن القيام بهذا الأمر سيكون بمثابة استسلام أمامهم.

وكان رؤساء حكومات دول مجموعة فيشيغراد التي تضم تشيكيا وبولونيا والمجر وسلوفاكيا رفضوا خلال قمتهم الأخيرة في براغ فكرة خلق منطقة شينغن مصغرة مشددين على ضرورة حماية الحدود الخارجية وعلى أن حرية التنقل والحركة هي رمز للنجاح في عملية التكامل الاوروبية.

يشار إلى أنه ووفقا لاتفاقية شينغن لا يجري تدقيق هويات عابري الحدود من المواطنين الأوروبيين وهو ما يحمل في طياته خطر دخول الإرهابيين المتطرفين من دولة أوروبية إلى أخرى.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).