سورية وكوريا الديمقراطية تبحثان التعاون الاقتصادي والعلمي

دمشق-سانا

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية المهندس عمر غلاونجي وسفير جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية زانغ سيونغ إمكانية تعزيز وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء أهمية اجتماع اللجنة السورية الكورية المشتركة التي ستعقد خلال الأيام القادمة لبحث علاقات التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف المجالات آملا مشاركة الشركات الكورية والاستفادة من الخبرات والكفاءات الموجودة لديها في المجالات التقنية والعلمية والاقتصادية في إعادة الإعمار في سورية والذي سيتم بأيد سورية وبمساعدة الدول الصديقة.

ولفت غلاونجي إلى أن سورية مقبلة على إنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية الذي يشكل فرصة للسوريين للتعبير عن إرادتهم ورسم مستقبل بلدهم بعيدا عن التدخلات الخارجية.

من جانبه أكد السفير الكوري أهمية علاقات التعاون المتبادلة بين الجانبين وضرورة تعزيزها في جميع المجالات من خلال اللجنة السورية الكورية المشتركة مجددا وقوف بلاده حكومة وشعبا إلى جانب سورية في معركتها ضد المجموعات الإرهابية المسلحة.

وأوضح السفير الكوري أن “وفدا برلمانيا من جمهورية كوريا الديمقراطية سيواكب الانتخابات الرئاسية في الثالث من حزيران المقبل كي يختار الشعب السوري بإرادته الحرة رئيسه الشرعي لقيادة سورية نحو الأمن والاستقرار”.

بحث التعاون العلمي بين سورية وكوريا الديمقراطية

إلى ذلك بحث وزير التعليم العالي الدكتور مالك محمد علي أمس مع سفير جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية آفاق تعزيز التعاون العلمي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتبادل الطلابي بين البلدين.

واتفق الجانبان على فتح قنوات للاتصال بين المعنيين في وزارتي التعليم العالي لعقد اتفاق خاص في إطار برنامج التعاون الثقافي المشترك بين البلدين يتم من خلاله تحديد مجالات التعاون العلمي بين البلدين وعدد المنح المقدمة من كل جانب ودعم التعاون بين الجامعات السورية و الكورية.

وأكد وزير التعليم العالي أهمية التواصل بين الجامعات السورية والكورية وتبادل العلوم والمعارف والتقانات والإنجازات العلمية المشتركة في كلا البلدين لافتا إلى تجربة التعاون العلمي بين جامعة دمشق وجامعة كيم ايل سونغ لتبادل الخبرات والمنح.

من جانبه أكد سفير جمهورية كوريا الديمقراطية أهمية تقديم كل الدعم الممكن لتحقيق مزيد من التواصل بين مؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين.