الشريط الإخباري

مهرجان شعري بعنوان تحية لروح القائد المؤسس في دار الأسد للثقافة باللاذقية

اللاذقية-سانا

تضمنت فعاليات اليوم الرابع من مهرجان الصحفيين الثقافي والسياسي الخامس الذي يقيمه فرع اتحاد الصحفيين في اللاذقية تحت عنوان “بيارق النصر ..وإعادة الإعمار” مهرجانا شعريا بعنوان “تحية لروح القائد المؤسس” بمشاركة مجموعة من الشعراء وذلك في دار الأسد للثقافة والفنون.

ومجدت قصائد الشعراء سورية ومؤسسها القائد الخالد حافظ الأسد الذي أسس وشيد سورية العصية والأبية على أرض صلبة قوية مؤكدين أن الكلمة بمثابة الرصاصة وأن القلم رفيق السلاح في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن على سورية.

وأشادت قصائد المشاركين بالإنجازات والانتصارات التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية ليبقى وطنهم عزيزا شامخا وبالشهداء الذين اينعت دماؤهم شقائق نعمان على امتداد مساحة الوطن.

وألقى رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بحماة الشاعر مصطفى صمودي قصيدة بعنوان “المعالي” قال فيها من فيضك الخير هطال بموسمه .. غيم إذا مر فوق الظامئين همى شأن النبيين ..اشراقاتهم ديم ..تروي العطاش وهم منهم أشد ظمأ طلعت كالنور بالتصحيح مؤتزرا .. بساطك الشمس ..تبني فوقها هرما.

وقد صدر للشاعر مصطفى صمودي سبعة دواوين على صعيد الشعر و17 مسرحية وعدد من الدراسات آخرها بعنوان :من جلجامش إلى نيتشه”.

بدوره ألقى الشاعر حسن أحمد حسن قصيدة بعنوان “النبض السوري” وهي تكامل مع ما كتبه الشاعر المبدع أبو الطيب حسان ردا على قصيدة الشاعر محمود درويش ويقول فيها أنا السوري يا ابن أبي .. فسجل إنني عربي.. أنا السوري لا أخشى من الأخطار والنوب ..أنا الماضي .. أنا الآتي .. أنا أيقونة الكتب .. أنا الجندي في جيش ..يبدد كل مغتصب .. أنا السوري من نور .. ومن نار ومن لهب .. جبلت لاسمع الدنيا ..أنا السوري أنا العربي.

وشاركت الشاعرة لمى الريس من محافظة حمص بقصيدة بعنوان “ما غاب القائد الخالد” تشيد بحياة القائد الخالد مؤكدة أنه “إن لم يكن الشعر في كل ملحمة ينطق بمثابة رصاصة فليس جديرا أن يقال عنه شعر فلكل فترة من الحروب التي عانى منها البلد شعراؤها فليتحد السلاح مع القلم في مواجهة الاستعمار.. حيث تقول أبطال تشرين رغم البعد أنوار .. يزهو بها الخالدان المجد والغار ..ماغاب عن قاسيون يوما .. وهل يغيب عن الساحات مغوار .. يارحمة الله لفي حافظا أسدا .. وأسكنه يارب علياء كما النذر .. عشنا الكرامة بل عشنا عروبتنا.. والرأس مرتفع بل والحق قهار.

أما الشاعر أحمد محي الدين المصطفى تحدث في قصيدته التي جاءت بعنوان “القائد الخالد” عن قائد التصحيح في تشرين أشار إلى خلوده في الدنيا والأخرة حيث يقول الله اكبر كم ضاءت مرابعنا .. شمس الأسود وليل الضد في السود .. فالبدر أن يهجر الأفق في زمن .. فالأسد لن تهجر الاجام في بلدي .. قدمت السفين بلا خوف ولا وجل .. حتى رست في شواطئ الأمن والرغد.

وقد صدر للشاعر ديوانان هما “غزل ومن وحي الحب”.

بدورها الشاعرة رحاب رمضان ألقت قصيدتان بعنوان “انتصار مطار كويرس وقامة وطن” ممجدة بطولات الجيش العربي السوري الذين صمدوا وصبروا لسنوات مسطرا أروع الانتصارات مؤكدة أن الأقلام مهما كتبت لن تفيهم حقهم فيما سطروا من بطولات كما جاء في قصيدتها بعنوان انتصار مطار كويرس تقول .. حلب تنادي هاهنا .. دم الشهيد الأوجعا .. لقيا الأحبة منتظر .. بين القلوب مرجع .. صاح الجريح بشهقة .. في الحب كنت الراكعا جرس الكنيسة مقرع .. ليكمل صوتا رائعا.

وصدر للشاعرة ديوانين وهما “دماء الحبق وأوجاع”.

كما ألقت الشاعرة ريما خضر من محافظة حمص عدة قصائد وطنية مجدت من خلالها الشهادة والشهداء منها “الطفل الشهيد” فتتحدث عن رؤيا طفل شهيد بعد استشهاده يتذكر حكايا جدته عندما تحاصر الطفولة كل أنياب العالم حيث تقول عاد الذئب ياجدتي .. وأنا في طريقي إلى الطفولة .. ولم أسمع نصحك ياجدتي .. فأضعت في الليل ..تفاحة القلب .. وقد كان ذنبي أنني ليلى .. وظننت أن الذئب قيس .. ولكنني .. وجدت على الرصيف .. وطني .. ورأيت حراس الفجر .. يفقؤون عيون الذئب.

والشاعرة ريما خضر عضو اتحاد الكتاب العرب فرع حمص وصدر لها ثلاثة دواوين بعناوين “امرأة لكل الاحتمالات وعندما كنت أحيا وتضاريس أخرى للحب” الذي فاز في مسابقة القلم الحر للإبداع في مصر وديوان رابع قيد الطبع بعنوان “لو قرأتم الفرح”.

كما ألقت الشاعرة رغداء أحمد قصيدة بعنوان “حلم النصر” تتحدث عن جرحى الجيش العربي السوري وعن سورية القوية الأبية الصامدة ودمشق الحضارة والفكر والثقافة حيث تقول مادام للشام نهر المجد يحفظها .. فالياسمين له جيش يحرره .. آمنت انه للأوطان حافظها .. وللكرامة باب منه تعبره .. لهذي الشام انبرت للنصر صابرة .. فجاءها من جنوب القلب مئزره.

من جانبه ألقى الشاعر عباس سليمان علي قصيدتان بعنوان “عنفوان عربي و شام الصيف والصيف والكيف” متحدثة عن العنفوان العربي السوري وجذورنا الممتدة وحصوننا الشامخة وأرضنا الغنية وكرامتنا العزيزة حيث يقول هذي الشآم وهذا السيف في يدها .. سيف الشآم لغير المجد ما انجردا .. أم الزمان بروج الشمس موطنها .. من فيضها فرشت للشمس عرش مدى.