حمدان: إسقاط الطائرة الروسية أثبت أن النظام التركي شريك ومدير للقوى الإرهابية

بيروت-سانا

أدان عدد من السياسيين اللبنانيين اسقاط الطائرة الروسية في الأجواء السورية من قبل النظام التركي أمس مؤكدين أنه دليل على الدعم التركي السافر للتنظيمات الإرهابية في سورية.

ووصف أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين في لبنان “المرابطون” العميد مصطفى حمدان النظام التركي بالشريك والمدير للقوى الإرهابية في سورية لافتا إلى أن تصرفات رأس هذا النظام رجب أردوغان تعبر عن جنونه.

وقال حمدان “إن الطائرات الروسية وجهت ضربة قاصمة إلى منظومة البترول الداعشي الذي كان يهرب إلى تركيا أدت إلى خسائر بملايين الدولارات للإرهابيين وللأتراك ومنهم بعض المقربين من أردوغان”.

ورأى حمدان أن ردود الفعل حول إسقاط الطائرة الروسية خيبت آمال تركيا وبالتحديد موقف حلف الناتو مشيرا إلى أن ما قبل إسقاط الطائرة ليس كما بعدها من الناحية الاستراتيجية موضحا في الوقت ذاته أن روسيا تتعاطى دائما بجدية ودقة ولا تقوم بردات فعل غير مدروسة”.

وأشار حمدان الى أن هناك الكثير من الفرضيات التي وضعت أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قبل القادة الذين يديرون المعركة ضد الإرهاب.

من جانبه أكد الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب اللبناني السابق فيصل الداود أن إسقاط تركيا للطائرة الروسية في الأجواء السورية أمس هو اعتداء على السيادة السورية ودعم مكشوف للإرهاب.

وقال الداود في بيان له اليوم إن “تركيا تقف وراء الإرهاب بدعمه لوجستيا من خلال تسهيل تسلل الإرهابيين وتهريب السلاح عبر حدودها وبيع النفط بالشراكة مع تنظيم “داعش” الإرهابي ومحاولتها التدخل البري بذريعة إقامة ما يسمى “منطقة آمنة” تكون ملاذا للإرهابيين.

وأوضح الداود أن المغامرة التركية المغطاة من أمريكا تؤكد أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن ليس جديا بمحاربة الإرهاب ولا بد من قرار أممي بقطع دابره بعدما تحول خطرا على السلم والامن الدوليين ويستهدف كل المجتمعات البشرية.

من جانبه أدان رئيس حزب الاتحاد اللبناني عبد الرحيم مراد في بيان له اليوم إسقاط الطائرة الروسية فوق الأراضي السورية من قبل تركيا.

وقال مراد إن إقدام السلطات التركية خلافا للقواعد والأسس الدولية على إسقاط طائرة روسية فوق الأراضي السورية يعد عملا خطيرا واستهدافا للعمل الجاد والحاسم ضد الارهابيين ويكشف الدور التركي في رعاية التنظيمات الإرهابية في سورية الأمر الذي يشكل “تهديدا للأمن والسلام الدوليين”.

وأوضح مراد أن إسقاط الطائرة الروسية سيزيد روسيا إصرارا على الاستمرار في عملية ضرب الإرهاب والقضاء عليه من أجل تثبيت دعائم السلم والأمن ليس في سورية فحسب بل في العالم أجمع.

بدوره أكد الوزير اللبناني السابق “البير منصور” في مقابلة إذاعية اليوم أان اقدام تركيا على إسقاط مقاتلة روسية أمس في سورية أتى بعد التقدم الذي أحرزه الجيش العربي السوري في القضاء على الإرهابيين المدعومين من قبل تركيا وذلك في محاولة من تركيا لايقاف تقدم الجيش العربي السوري.

وقال منصور إن ” هذا العمل سيكون له رد فعل عكسي لناحية زيادة العمليات العسكرية الروسية في سورية وخصوصا مع بروز أصوات أوروبية بعد التفجيرات التي ضربت فرنسا مؤخرا تنتقد مواقف تركيا وقطر والسعودية ودعمهم للتنظيمات الإرهابية”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency