الشريط الإخباري

طلائع حمص خلال مجلسهم البرلماني الطفلي السنوي الثاني: تأمين الوسائل التعليمية والكتب الجديدة والحفاظ على النظافة العامة

حمص-سانا

طالب أطفال فرع حمص لطلائع البعث خلال انعقاد المجلس البرلماني الطفلي السنوي الثاني اليوم بعنوان “بالإرادة نواجه تحديات الحاضر ونصنع المستقبل” بضرورة تأمين الكتب الجديدة للمرحلة الأولى من التعليم الأساسي والوسائل التعليمية ومراعاة التقنين للطاقة الكهربائية أيام الامتحانات وإعادة النظر بوزن الحقيبة المدرسية وعودة الأطفال إلى معسكر الباسل لطلائع البعث خلال العطلة الصيفية.

1ودعا أعضاء البرلمان إلى تخصيص برنامج للأطفال باللغة الانكليزية للتواصل مع أطفال العالم وحل مشكلة الدراجات النارية في بعض شوارع المدينة وخاصة جانب المدارس والحفاظ على النظافة العامة في محيط المدارس وتشديد الرقابة على الأسعار في الأسواق .

واستعرض أعضاء البرلمان تقارير أطفال الطلائع في برلمانات السويداء وحماة واللاذقية حيث أعربوا فيها عن تضامنهم ودعمهم لبواسل الجيش العربي السوري في الحرب ضد الإرهاب وإصرارهم على تحقيق الانتصار في جميع الميادين.

وأشار كل من رئيس مجلس البرلمان الطفلي لطلائع حمص حنين عرب التي أدارت الجلسة وأميني سر المجلس سعيد الخضر ورولانا ضومط إلى أهمية انعقاد المجلس بالتزامن مع الاحتفالات بذكرى التصحيح المجيد والعالم بعيد الطفل العالمي مؤكدين أن منظمة طلائع البعث كانت وستبقى الراعي والمربي الأول لأطفال الوطن.

2بدوره أكد محافظ حمص طلال البرازي خلال رده على التساؤلات أن جهودا كبيرة تبذلها الدولة لإعادة البناء والإعمار وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين لتعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب الذي يستهدف سورية لافتا إلى أن لدى مجلس مدينة حمص “أعباء كبيرة” جراء الأضرار والدمار في معظم أحياء المدينة وتهجير أهلها بسبب الإعتداءات الإرهابية.

ونوه محافظ حمص بتضحيات بواسل الجيش العربي السوري في تحرير المدينة من دنس الإرهاب وعودة الحياة إليها مبينا أن المحافظة تخطط حاليا “لإعادة أكثر من ألف عائلة لحي القصور”إاضافة إلى ترقبها صدور التشريعات للانطلاق في عملية إعادة الإعمار بدءا من حي بابا عمرو وجوبر والسلطانية وحتى المناطق العشوائية إضافة إلى إجراء مصالحات وطنية خلال الأسابيع القليلة القادمة بعد أن تتم تسوية أوضاع الشباب الموجودين بالوعر وأوضاع المخطوفين وإعادة الأمان والاستقرار بالتوازي مع الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش والقوات المسلحة.

3وأكد المحافظ أن البرلمان الطفلي هو تعزيز للثقة بأجيالنا القادمة ومستقبل سورية الزاهر مشددا على أن كل ما تم طرحه من أفكار وتساؤلات تعمل المحافظة جاهدة للأخذ به بعين الاعتبار ويحظى باهتمام الجهات المعنية.

من جهته أشار أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب إلى أن البرلمان الطفلي ضرورة حياتية لتعزيز لغة الحوار بين الطفل والمسؤول ومع مختلف الجهات الرقابية والإدارية والتربوية مؤكدا أن ما تناوله الأطفال من قضايا وتساؤلات يدعو للتفاؤل بمستقبل الوطن وبأجياله الواعية والمتمسكة بالحقوق والمبادئ الثابتة والاعتزاز بأطفالنا الذين زادتهم الظروف الصعبة التي تعرضت لها سورية صلابة وإرادة في الصمود بوجه الإرهابيين و دعاة الفكر التكفيري.

4بدوره أوضح مدير كهرباء حمص مصلح الحسن في رده على تساؤلات الأطفال ان نقص الوقود لتغذية محطات التوليد والاعتداءات الإرهابية المتكررة على منظومة الكهرباء يؤدي لزيادة ساعات التقنين داعيا الأهل من خلال أطفالهم إلى التطبيق الفعلي لترشيد استخدام الطاقة.

من جهته بين مدير التربية أحمد ابراهيم إلى أنه تم الطلب من إدارات المدارس ضرورة وضع البرامج الدراسية ما يخفف العبء عن التلاميذ في حمل الحقيبة كما تم تشكيل لجنة لاتلاف الكتب المهترئة والمحافظة على الجديدة والمدورة مؤكدا توفر مختلف الوسائل التعليمية في مستودعات المديرية.

5ولفتت حياة عواد من مديرية إعلام حمص إلى الجهود التي تبذلها وزارة الإعلام وما تقدمه للطفولة من برامج وإقامة ورشات عمل للاهتمام بقضايا الطفولة ومنها إنتاج أفلام وثائقية حازت جوائز عالمية إضافة إلى مواكبة جميع المناسبات ومنها عيد الطفل العالمي.

ن جانبه أشار أمين فرع الطلائع بحمص معيوف الدياب إلى أن البرلمان الطفلي الثاني يعزز حوارات الأطفال مع أصحاب القرار ما يشكل خطوة مهمة نحو ترسيخ ثقافة المواطنة وقيم الديمقراطية ونشر ثقافة الحوار.

حضر البرلمان حشد كبير من الأطفال الذي يمثل مختلف مدارس حمص وعدد من أعضاء قيادة فرع حمص للحزب وأعضاء مجلس الشعب بالمحافظة ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والأسرتين التربوية والطليعية بالمحافظة.

وكان البرلمان الطفلي الأول لطلائع البعث بحمص عقد مجلسه في الرابع من تشرين الثاني العام الماضي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency